شريم: إغلاق نادي إسلامي قلقيلية جريمة بحق الرياضة الفلسطينية

كتب هيثم الدرابيع/ إذا كان هناك شخص يستحق أن يرفع له القبعة فهو مؤيد
شريم رئيس نادي إسلامي قلقيلية هو واحد من هؤلاء النادرين في هذا الزمان.
قبل أيام قليلة قامت قوات
الاحتلال الصهيوني بإغلاق مقر نادي إسلامي قلقيلية وتشميعه بالشمع الأحمر وقبل ذلك
قامت باعتقال نجم الفريق ولاعب المنتخب الوطني النجم "سامح مراعبة"،
وبالرغم من كل ما يحصل وحصل لهذه المؤسسة العريقة إلا أنها أبت الا أن تواصل
نشاطها قاهرة المحتل على أفعاله فوجود رجل مثل الكابتن مؤيد شريم حقيقة هو مكسب
كبير للنادي واستطاع بفضل حنكته أن يعدّ لاعبيه الشباب للمباراة النهائية من دوري
مواليد العام 93 خير إعداد خاصة على الصعيد النفسي، واستطاعوا أن يحرزوا اللقب
بفوز عريض وغير متوقع على شباب دورا بسداسية مقابل هدف واحد وكان نصيب محمد مراعبة
شقيق الأسير سامح اهداف أهداف أهداها الى شقيقه بعد أن بكى وأبكى الكثيرين معه على
أرض الميدان.
مؤيد شريم كان قد صرح ردا
على ما قام به المحتل بأن إغلاق النادي جريمة ضد الرياضة الفلسطينية وهذه المرة
الثالثة التي يقوم بها الاحتلال بإغلاق النادي وردنا على ذلك كانت واضحة من خلال
تحقيق إنجازات متتالية فأول مرة أغلق فيها النادي صعدنا للمحترفين وها نحن نحرز
الآن لقب دوري الشباب ونحن عازمون على الارتقاء بفريقنا الأول من أجل العودة
للمكان الطبيعيي للإسلامي بالرغم من كل الصعوبات التي تواجهنا الآن.
واستنكر شريم اعتقال
الكابتن سامح مراعبة أثناء عودته من قطر بعد خوض معسكر تدريبي مع المنتخب وقال: إن
سامح بعيد عن السياسية فهو لاعب محترف كرة اقدم ومنذ الصغر طريقه كانت من الملعب
للبيت إلى المدرسة ثم إلى الجامعة وهو بعيد عن أية صدامات سياسية لكن هذا الاحتلال
يتصرف كما يحلو له.
وعن مكان وجود سامح الآن
قال شريم: لقد تم نقله من معتقل بيتح تكفا الى معتقل الجلمة وتم تمديده 12 يوما
إضافة إلا الأيام التي قضاها.
وعن موقف الاتحاد والنادي
من جرائم الاحتلال أشار الى أن الاتحاد الفلسطيني واللجنة الأولمبية قاما بمخاطبة
الاتحاد الدولي "فيفا" واللجنة الأولمبية الدولية وتم شرح ما حصل مؤخرا
وكذلك قيام اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد بابلاغ جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد
الدولي لكرة القدم بهذا الخصوص.
ودعا شريم كافة المؤسسات من
حقوق إنسان وصحافة وإعلام اثارة هذه القضية الخطيرة والتي يجب عدم السكوت عنها
شاكرا في ذات السياق كل من وقف إلى جانب النادي في أزمته.