القدس- وكالة بال سبورت/ قالت محافظ رام الله والبيرة أنه من الواجب على كافة نساء العالم التكاتف لرفع الظلم عن أسيراتنا الماجدات اللواتي يتعرضن لقهر السجان وبطشه، مؤكدة ضرورة استثمار كافة الفعاليات والأنشطة الرياضية والسياسية والإنسانية لتسليط الضوء على قضية الأسرى والأسيرات.
واعتبرت المحافظ خلال استقبالها أمس للعداءتين البريطانيتين ديتا ريجان وشيرلي كلارك اللتين تنظمان مسيرة دراجات لرياضيات نساء إلى فلسطين خلال اسبوع الشباب في اكتوبر المقبل أن نساء فلسطين يختلفن عن نساء العالم جراء هذا الإحتلال الغاشم الذي يفتك بكل ما هو فلسطيني، لافتة أنهن قضية ولسن ضحية، فهن قضية صمود أسطوري في وجه ممارسات إجرام الإحتلال وقهره، مشيرة أن كل من يجول في فلسطين ويلامس الواقع هو سفير صديق لشعبنا وقضيتنا ويحمل أمانة عليه نقلها لكافة أنحاء العالم ليعكس حقيقة المعاناة التي يتعرض لها شعبنا من قبل آخر وأطول احتلال عرفته البشرية.
ووضعت غنام العداءتين بتفاصيل معاناة عميدة الأسيرات لينا الجربوني وباقي الأسيرات الصابرات، مشيرة إلى أن المرأة الفلسطينية شريكة الرجل في النضال والثورة وصنع القرار، لافتة إلى أن الصمت العالمي أمام ما تتعرض له أسيراتنا وأسرانا وتحديدا المرضى منهم وصمة عار لا تغتفر.
وبينت المحافظ أن شعبنا وبرغم ألمه يتمسك بأمله ويعزز الجوانب المشرقة بالبناء والتطوير الناجم عن عزيمة وعقول مبدعة، مشيرة أن المحافظة تقف إلى جانب كافة النشاطات التي تسلط الضوء على قضيتنا سعيا لفضح ممارسات الإحتلال بحق شعبنا الأعزل إلا من الإرادة.