غزة- كتب أسامة محمد فلفل- / عظمة الأمم و الشعوب تقاس بمدي ما يتحقق من انجازات ، و شعبنا الفلسطيني تاريخه العريق و انجازاته العظيمة التي ساهم في تحقيقيها قادة و رواد الرياضة الفلسطينية ومرجعياتها الذين حولوا التحديات ألي انجازات و أعادوا صياغة التاريخ و كتابته في محطات فارقة.

نعم العظماء هم وحدهم من يخلدهم التاريخ لأنهم أحدثوا تحولات عظيمة وحققوا انجازات نوعية في مراحل ومحطات صعبة و رسموا ملامح المستقبل الرياضي المشرق للمنظومة الرياضة بالجهد و العمل و العطاء و تجاوزوا التحديات و صنعوا المعجزات و كتبوا على جدران بوابة التاريخ أسمائهم بحروف من ذهب.

علي ابوحسنين " أبو السعيد " عميد رؤساء أندية فلسطين هو واحد من هؤلاء الرجال الذين سوف يخلدهم التاريخ نظرا لما حققه لشعبه و منظومته الرياضية من انجازات عظيمة و أبرزها تجسيد الوحدة الوطنية و الرياضية و المساهمة في أعادة دوران عجلة الحركة الرياضية في القطاع المحاصر.

مسيرة " ابوالسعيد " حافلة بالمواقف و المحطات التاريخية المحفورة في الذاكرة الفلسطينية وهو علم من أعلام الرياضة الفلسطينية و من ابرز قياداتها و مرجعياتها التي حملت المسؤولية الوطنية و الرياضة في أحلك الظروف وأصعب الأوقات في السنوات العجاف ونجحت في أدارة دفة النشاط و الحركة و ساهمت في تعزيز صمود أبطال المقاومة والقطاع الرياضي في الانتفاضة ألكبري عام 1987.

هذه سطور متواضعة عن شخصية رياضية فلسطينية أخلصت الجهد و العطاء للوطن والمنظومة الرياضية الفلسطينية وما زالت تتقدم الصفوف و تحمل مشعل و راية العمل الوحدوي على درب رواد و قادة الرياضة الفلسطينية من جيل العمالقة صناع المجد و التاريخ .