كتب احمد البخاري

وأخيرا تنفسنا الصعداء... كان هذا لسان حال الرياضيين والجمهور ورؤساء الاندية واللاعبين ومجالس أدارات هلال القدس "أسود العاصمة" وعميد الاندية المقدسية سلوان.

نعم من حقنا ان نفرح ومن حقنا كمقدسيين أن تعود البهجة والفرحة تغمرنا من جديد، ففرحة الفوز لا يعدلها فرحة.. هلال العاصمة أحتفط بالكأس الغالي "كأس فلسطين في خزائنه" وكذلك فعل عميد الاندية المقدسية سلوان بصعوده للاحتراف الجزئي.

أذا هي فرحة مقدسية مزدوجة كانت سلوان حاضرة في استاد الخضر لتشجع خلال القدس وكان العلال مشعا ومضينا في استاد اريحا لتشجيع سلوان في صورة غير مسبوقة لأن الفرحة كانت لعاصمة العواصم.

هذا نجاز كروي يعيد الهلال إلى وضعه الطبيعي بعد تعرضه لبعض الإخفاقات في دوري المحترفين، وأيضا يعيد الامل للعميد المقدسي ليعود من جديد في الصدارة كما كان وأكثر.

وما كان هذا الانجاز ليتحقق دون مبضع الطبيب رئيس نادي هلال القدس د. باسم ابو عصب وحنكة المحامي احمد الرويضي، ومعهم وبجانبهم مجالس الأدارات والجهاز الفني والأداري واللاعبين وجمهور المخلص الوفي .

هنيئا للقدس ولنفرح معا بهذا الأنجاز ولنستعد جيدا للقادم، وشكرا لصناع الفرح والبهجة.