القدس- وكالة بال سبورت/ ضمن تواصل سلسلة لقاء الاجيال التي ينظمها مجلس أدارة نادي الموظفين المقدسي لتكريم رواده العاملين والداعمين طيلة العقود الست الماضية من عمر النادي، حيث أحتفى نادي الموظفين عصر الثلاثاء في مقر جمعية برج اللقلق بالقدس القديمة بتكريم خمسة من كوادر النادي الادارية والثقافية والرياضية والذين قدمو خدماتهم خلال العقود الستة الماضية وهم الدكتور نظمي الجعبة والدكتور تحسين المغربي والمربين سامي عبد الكامل وماجد السلايمه ومحمد موسى سويلم .

وقد أقيم حفل تكريم الرواد بجانب "الندوة الثقافية" الشهرية التي ينظمها النادي ويستضيف من خلالها أحد الرموز الاعلامية، الثقافية، الفنية، الاجتماعية من القدس ، حيث أستضافت "الندوة الثقافية" هذا الشهر الاعلامي المقدسي خليل العسلي والمحاور الاستاذ عزام ابو السعود.

بدء اللقاء بكلمة ترحيبية القاها رئيس النادي محمود ابو غزالة، الذي بدوره رحب بالحضور والمكرمين، وأشار الى ان أستضافة الصحفي المقدسي العسلي تهدف لمحاورته في العديد من المقالات الصحفية والتي ينشرها في موقع اخبار البلد وتتطرق الى مواضيع مختلفة تهم القدس وموسساتها ومواطنيها، وأن

وأكد العسلي أن سلطات الاحتلال مستمرة في سياستها في تهويد مدينة المقدس، منذ الاحتلال في الخامس حزيران من العام 1967 وحتى يومنا بكافة الطرق والوسائل، من خلال سرقة المعالم التاريخية والثقافية والدينية، ونهب الأراضي وبناء المستوطنات، وتغيير الأسماء للمعالم التاريخية في كافة أحياء البلدة القديمة خاصة .

وأوضحوا محاولة محو كل ما هو عربي وإسلامي تصطبغ به المدينة المقدسة، ووضع أسماء عبرية وإنجليزية لأحيائها وشوارعها وحواريها، بدلا من الأسماء العربية الأصلية، بحيث تقضي على عروبة المدينة المقدسة، وتظهرها أمام السياح الأجانب والجيل الفلسطيني العربي الناشئ حديثا وكأنها مدينة يهودية خالصة.

وفي الختام تواصل لقاء الاجيال الى أن الصحفيين هم أصحاب رسالة، وقدموا ولا زالوا العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى والمعتقلين في سبيل نقل الحقيقة، ومواجهة الماكنة الاعلامية الإسرائيلية التي تعتمد على التضليل والكذب والخداع، ولا يوجد في العالم مدينة كالقدس صدرت بشأنها قرارات دولية وقانونية كثيرة وهذا ان دل على شيء, فانما يدل على ما تتمتع به هذه المدينة من مكانة دينية ودولية لا تحظى بها اي مدينة في العالم, فهي المدينة الوحيدة التي تقدسها الاديان السماوية الثلاث, وهي علاوة على ذلك تختزل القضية الفلسطينية بكل ابعادها وتشعباتها وتداعياتها وهي عقدة الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي وبها تكون البداية والنهاية لهاذ الصراع.