شريط الأخبار

طمليه: شمس البيرة لن تغيب والأمعـري لـن يكتفي بدور المتفرج

طمليه: شمس البيرة لن تغيب والأمعـري لـن يكتفي بدور المتفرج
بال سبورت :  

رام الله- كتب فراس العاروري/ قال مراقب مركز شباب الأمعري النائب جهاد طمليه: إن شمس البيرة لن تغيب وإن ابتعدت عن الأضواء الموسم القادم، وأوضح طمليه أن هبوط فريق مؤسسة شباب البيرة ليس نهاية المطاف، فالعديد من الأندية المحلية هبطت مثل الخضر وبلاطة وثقافي طولكرم، وأندية عالمية لم تنجو من براثن الهبوط مثل أسي ميلان الإيطالي، وأتليتكو مدريد الإسباني، ومانشستر يونانيد الإنجليزي، لكنها عادت أقوى من ذي قبل.
وأوضح طمليه بأن هناك كفاءات ورياضين من أبناء البيرة المخلصين قادرون على إنتشال الفريق ووضعه على الطريق الصحيح، فالقلعة التي قادت النهضة الرياضية الفلسطينية لعقود وعلى مختلف المجالات وكانت الرقم الأصعب على مستوى الوطن، وأنجبت قامات عالية في لعبة كرة قدم أمثال: الشهيد ماجد أسعد، مروان الزين، زياد بركات، رفيق الحاج، إياد أبو غوش، ماهر عباس، باسم وضاح، نزار أبو علي، شفيق طه، وليام خوري، عواد نصار، نزيه العباسي، اسحاق العسيلي، والموهبة عمر صادر، والعديد من الأسماء الرنانة على الساحة المحلية التي صالت وجالت على ملاعب الضفة والقطاع، قادرة على النهوض والعودة من جديد.
وبين طمليه أن الأمعري أكبر الخاسرين من هبوط البيرة، فالمؤسسة هي التوأم والشقيق والرئة الثانية لمركز شباب الأمعري، ومنافسه التاريخي الأول، ومباراة الديربي كانت كافية لتلهب حماس الجماهير، وشكلت قبلة وحافزاً لجميع أبناء المحافظة من مشجعي الطرفين، الأمر الذي كان له صدى ووقع كبير وإنعكس بالإيجاب على مستوى الفريقين، وغياب البيرة ترك فراغاً وحزناً كبيراً لدى إدارة وجماهير الأمعري، لإن وقوة وصلابة وتماسك مؤسسة البيرة ينعكس مباشرة على مركز الأمعري.
وأكد طمليه بأن الأمعري لن يكتفي بدور المتفرج، بل إنه سيسعى بكل إمكانيته للمساهمة في عودة المؤسسة ولن يدخر جهداً في سبيل تحقيق ذلك، مشيراً بأنه سوف يضع كافة مرافقه وإمكانياته المادية والفنية، وخبرات مدربيه ولاعبيه تحت تصرف إدارة مؤسسة شباب البيرة.
ودعا طمليه جماهير مؤسسة البيرة للإلتفاف حول ناديهم وفريقهم، والتكاتف والصبر والعمل بجد، وإستنهاض الفرق الرديفة، وعدم الإنجرار نحو الإحباط والخطاب السلبي والإبتعاد عن جلد الذات، والبدء في خطوات عملية ملموسة على الأرض، موضحاً بأن فترة الهبوط سلاح ذو حدين، وموسم واحد فترة قصيرة جداً في عمر الأندية ولا يكاد يذكر ، وإن تم إستغلاله بالشكل المطلوب، والتعامل معه بحكمة وروية، فسيشكل الموسم القادم نقلة نوعية في تاريخ فرسان الوسط، وسيعودون في أول محطة قادمة ليدافعوا عن تاريخهم وأمجادهم، وفي وضعية أقوى تتيح لهم المنافسة على جميع البطولات.

مواضيع قد تهمك