القدس- وكالة بال سبورت/ من منا اللاعبين القدامى لا يذكر "رومينيغه الفلسطيني".. هو لاعب الزمن الجميل أبن فريق شعفاط لاعبا ومدربا وأداريا وحكما... المدير الفني لفريق شعفاط نادر عودة الله.

حاليا كثيرا ما نسمع ان شخصاً ما يمتلك عدة مناصب في عدد من الوزارات والمؤسسات في ذات الوقت دون ان يكون فاعلاً ، وحتى لو كان فاعلاً في احداها فبالتاكيد لن يكون كذلك في غيرها ، ونادرا ما نرى احدهم يتقمص جميع الادوار في نفس المؤسسة من باب "مكره اخاك لا بطل"، فأن تلقى عليك مهام الرئيس والمشرف والمدرب والناطق الاعلامي بل واللاعب وتقودها بكل حرفية واتقان فهو عبئ ثقيل وندرة من الاشخاص فقط من يستطيع القيام بذلك .

نادر عودة الله أو رومينيجه كما يحلو له ان يطلق عليه... حقق فعليا هذه المهمة، حيث بدأ مشواره الكروي عام 1982 في نادي شعفاط ولعب جميع الادوار حيث كان للنادي حينها عنوان واحد وهو ابو ماهر، وقاد مسيرة امتدت لخمسة عشر عاما بكل اقتدار قبل ان يتوقف نشاطه مع بداية الالفية، وعاد بعدها كمدير فني للفريق بعد استئناف نشاطاته وساهم في النجاحات الاخيرة التي حققها ناديه مستفيدا من خبرته الطويلة في الملاعب حيث عاصر خاتمة ايام الزمن الجميل ، وكان قد اتجه قليلا لمجال التحكيم اواخر التسعينيات الا انه ابتعد لانشغاله بامور الحياة .

يقول عودة الله مشجع البافاري والمانشافت وهو يقلب الالبوم الخاص بذكرياته مع النادي حيث يحتفظ بالارشيف الكامل لديه انه كان يأمل ان تتاح لهم امكانات وامكانيات الجيل الحالي، ولو أتيحت سابقا لكان قدم الكثير، ويأمل ان يستمر النادي حاليا في مسيرته ليعود لسابق عهده حيث كان من المؤسسين لرابطة الاندية في السبيعينيات .