القدس – دائرة الإعلام بالاتحاد /أعرب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن استنكاره الشديد وإدانته لقيام قوة خاصة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي باعتقال المدرب الفلسطيني باسل محمود "مدرب الفريق النسوي بنادي العيسوية" والاعتداء عليه بالضرب المبرح التي تركت اثارا واضحة على وجهه وأسفل خاصرته، وذلك عقب انتهائه من احد التمرينات الرئيسية لفريقه عند مدخل النادي في مدينة القدس.

ولا يزال المدرب محمود رهين الاعتقال لدى سلطات الاحتلال حتى اللحظة دون اية اسباب.

ويجدد الاتحاد الفلسطيني التزامه بالقوانين والمواثيق والقيم الرياضية، معتبرا في الوقت نفسه ان اعتقال المدرب المذكور هواستمرار لمسلسل الإجرام الإسرائيلي بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين دون رادع، ويؤكد إصراره على أنه وإذا لم تتوقف هذه السياسات الاجرامية غير الانسانية وإخضاع دولة إسرائيل لحالة الالتزام بتلك القوانيين والمواثيق إسوة بكل الدول والأعضاء في المنظمات الدولية الرياضية، فإن الاتحاد الفلسطيني لن يتراجع عن مطالبته الصريحة وبكل إصرارمن أجل طرد إسرائيل من الفيفا وكافة المنظمات الدولية التي تلتزم بالميثاق الاولمبي وأنظمة الفيفا كدستور للسلوك والعمل، مطالبين أيضا من جميع أعضاء الفيفا والاتحادات القارية والوطنية أن تتخذ موقفا صارما في هذا الاتجاه على قاعدة الالتزام الجماعي بالمواثيق والقوانين والمعايير ومحاسبة الخارجين عليها.