اللجنة الاولمبية تحتفي بنائب الرئيس الأسبق وليد أيوب

غزة- كتب أشرف مطر/ نظمت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، الثلاثاء، حفل تكريم نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأسبق،
وليد أيوب رئيس المجلس الأولمبي الحالي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأسبق، وسط
حضور رياضي كبير، في فندق الموفينبيك بمدينة غزة، وتقدم الحضور اللواء الحاج أحمد
القدوة، الرئيس الفخري للجنة الأولمبية، ود. محمد المدهون وزير الشباب والرياضة
المقال، وابراهيم ابو سليم نائب رئيس اتحاد الكرة، وأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء
واعضاء الاتحادات الرياضية ورجال الاعلام لتكريم رجل الوحدة الرياضية.
وكان أيوب اختير نائباً لرئيس اللجنة الأولمبية
اللواء جبريل الرجوب، في الولاية الماضية في الفترة من 2008-2012، بينما تم
اختياره من قبل رئيس اللجنة الأولمبية في ولايته الحالية رئيساً للمجلس الأولمبي
يوم انتخاب المكتب التنفيذي الأخير، وقال عريف الحفل عبد السلام هنية، عضو المكتب
التنفيذي بعد الاستماع إلى السلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء أن هذا
التكريم هو أقل تقدير لرجل أعطى بلا حدود وفي أحلك وأصعب الظروف.
وتحدث د. أسعد المجدلاوي، مرحبا بداية بالحاج
أحمد القدوة، الرئيس الفخري للجنة الأولمبية، مؤكداً أن الوقوف اليوم لتكريم نائب
رئيس اللجنة الأولمبية أمر صعب للغاية، كونه لتكريم قائد رياضي قدم وأعطى بلا حدود
رغم كل الظروف، عبر تجسيد الوفاق الرياضي في القطاع، ليكون له الدور الأبرز في
اعادة الحياة للرياضة في المحافظات الجنوبية متجاوزاً كل الظروف الصعبة والانقسام
الرياضي عبر مساهمته في ابرام وثيقة الوفاق الرياضي.
وقال المجدلاوي، إن أيوب سيبقى المرجع لكل
الوسط الرياضي، مشيرا إلى أن الأولمبية كرمت بالأمس الحاج القدوة، واليوم تُكرم
الأستاذ وليد أيوب، وغدا سنكرم الأمين العام للجنة الأولمبية السابق فتحي جودة،
وأكد ابراهيم ابو سليم، نائب رئيس اتحاد الكرة، وبالانابة عن رؤساء الاتحادات
الرياضية أن هذا التكريم وهذا الحضور هو استمرارية للوفاء، لكل المعطاءين في الوسط
الرياضي. وقال أبو سليم: شرف لي ان أقف لأتحدث باسم الرياضيين، شاكراً للأستاذ
أيوب على كل ما قدمه على مدار 35 عاماً من العطاء، مؤكداً أنه تربع على عرش الوفاء
لينال محبة واحترام الجميع .
ولفت إلى الجهود الكبيرة التي بذلها في أحلك
وأصعب الظروف، من أجل الحفاظ على حيوية الرياضة بعيداً عن الانقسام عبر ترأسه لجنة
الوفاق الرياضي.
وقال د. محمد المدهون أن الأسرة الرياضية تستحق
منا هذا العمل لأنها تحفظ لأبنائها رسالة الوفاء وقيم الانتماء، واضاف: أن العمل
لفلسطين وللرياضة الفلسطينية رغم الاختلاف والانتماءات، لذلك علينا ان نركز جيداً
في الاتجاه والبوصلة، فما يخدم فلسطين فنحن معه، وان رسالة الوفاق الرياضي رغم
تبايننا إلا اننا كُنا قادرون على العمل سوياً. وكان مسك الختام مع أبو عبد الله،
ووجه الشكر لكل من شاركه هذا الحفل، وقال: "الواجب الوطني يحتم عليه خدمة
الشباب، وهؤلاء الشباب يستحقون منا كل الاهتمام، وتحدث عن محطات حياته الرياضية
على مدار أربعة عقود، منذ الاحتلال وحتى الان، مشيداً بدور الرياضيين في قيادة
الرياضة في الداخل والشتات منذ السبعينيات من القرن الماضي وحتى الآن، وتحدث عن
رابطة الأندية، التي ترأسها المرحوم ماجد أسعد في الضفة، والمرحوم صبحي فرح في
غزة، واستمر العمل حتى عودة السلطة الوطنية، حيث تم تسليم الأمانة الرياضية للحاج
احمد القدوة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في ذلك الوقت.
ووجه أيوب كل التحية للرئيس محمود عباس، ولرئيس
وزراء الحكومة المقالة اسماعيل هنية، وللواء جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية
الذي تبنى قولاً وفعلاً ابعاد الرياضة عن كل التجاذبات السياسية منذ توليه المهمة
وحتى الآن، وطالب بتخصيص موازنات واضحة وصريحة لدعم النشاط الرياضي، سواء في
الأندية أو الاتحادات او المنتخبات الوطنية، لأن الرياضة الفلسطينية تستحق ما هو
أفضل، وتخلل الحفل، العديد من الفقرات الفنية، التي تحدثت عن حياة وتاريخ أيوب على
مدار أكثر من أربعة عقود، وفي نهاية الاحتفال، قامت الأسرة الرياضية ممثلة باللجنة
الأولمبية والاتحادات الرياضية والأندية بتقديم الهدايا والدروع التقديرية لنائب
رئيس اللجنة الأولمبية.