غزة- كتب اشرف مطر/ ثلاثة أشهر هي الأفضل في تاريخ "العميد" العريق، فهذه الفترة القصيرة شهدت تتويج النادي بثلاث بطولات رسمية كان انتظرها النادي لأكثر من عقدين من الزمن".
يقول الدولي محمد اشبير، حامي عرين قلعة الشباب، والمساهم الرئيس في تلك البطولات إن هذه البطولات وهذه الإنجازات التي تحققت خلال فترة وجيزة لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة التصميم والإرادة ورغبة العميد بما يملك من نجوم بالعودة إلى سابق عهده وتاريخه المرصع بالأمجاد.
وتابع: ما كان ينقص "العميد" هي ثقة الفوز بالبطولات، وعندما نجحنا في تخطي هذا الأمر كان التتويج تلو الآخر، فالبداية كانت بكاس فلسطين والفوز في النهائي على إسلامي قلقيلية بثلاثية، وتبعها الفوز بكأس أبو عمار على حساب ترجي وادي النيص في مستهل الموسم الحالي، وأكدنا هذا التفوق بتجريد حامل اللقب فريق شباب الظاهرية من لقب السوبر الذي يحمله من الموسم الماضي.
وأوضح اشبير، أن لقاء "السوبر" له خصوصية بالنسبة لنا كلاعبين وأيضاً بالنسبة لجماهير "العميد" فالفوز على الغزلان هو في حد ذاته بطولة، بخلاف كأس السوبر، لكن لابد من الإشادة بالدور البارز الذي لعبه الجهاز الفني بقيادة الكابتن خضر عبيد خلال الفترة الوجيزة التي تسلم فيها الفريق، وكذلك الدور المؤثر للاعبين داخل الميدان والروح القتالية العالية التي لعبوا بها، رغم عدم الجاهزية الكافية، لكن بالإصرار والعزيمة استطعنا التغلب على الكثير من الأمور الفنية والبدنية وأهدينا جماهيرنا لقباً جديداً هو الثاني هذا الموسم والثالث على التوالي، وهذا الأمر يزيد من مسؤولياتنا لتحقيق الإنجاز الأبرز والأهم بالنسبة لنا وهو لقب دوري المحترفين، فنحن على مدار خمسة مواسم حاولنا مراراً وتكراراً الفوز بهذه البطولة ولم نتمكن، لكن بإذن الله هذه المرة سيكون اللقب من نصيبنا، فالإدارة أعدت العُدة من أجل تحقيق هذا الهدف، عبر استقطاب لاعبين مميزين يُضافوا إلى نجوم الفريق الموجودين، لكن لابد من التأكيد أن لقب الدوري يختلف تماماً عن كل البطولات التي سبق ونالها النادي خلال الفترة السابقة ، لأن الدوري يحتاج إلى نفس طويل والى استمرارية لـ 22 مباراة دون أي نوع من التراجع، ونأمل إن شاء الله في ظل الحالة الحالية للفريق والجاهزية للدوري ان يكون النصر حليفنا.