ما بعد المباراة | كفاك تأليفًا يا فيرجسون !
بال سبورت : كالعادة ودّع نادي مانشستر يونايتد بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي من الأدوار المتقدمة وهذه المرة من ربع النهائي أمام نادي تشيلسي على ملعب الستامفورد بريدج في لقاء إعادة بين الفريقين انتهى بتفوق البلوز بهدف دون رد.
تشيلسي استطاع إنقاذ موسمه بهذا الفوز الذي سيمكنه من الانتعاش ومواصلة المنافسة بشكل أكبر على مقاعد دوري أبطال أوروبا وعلى بطولة اليوروبا ليج في انتظار مواجهة شرسة مع السيتي في ويمبلي بنصف النهائي.
بينما المان يونايتد أحبط جماهيره بهذا الخروج بعد تفريطه في الفرصة على ملعبه، وواصل الفريق للسنة التاسعة على التوالي فشله في الظفر ببطولة الكأس التي باتت تمثل عقدة كبيرة لليونايتد في السنوات الأخيرة.
الآن إلى إيجابيات وسلبيات المباراة...
إيجابيات
استطاع بينيتيز تحجيم أداء المان يونايتد وقراءة الخصم بشكلٍ رائع، وخاصة أن فيرجسون كتاب مفتوح أمامه، فحتى حين حاول المدرب الاسكتلندي خداعه ببعض التغيرات الشكلية فقط على التشكيل إلا أن خطة بينيتيز فلحت وخاصة في الشوط الأول وهي تضييق المساحات على لاعبي المان يونايتد وخاصة في الأجناب. ففي كل كرة يتسلمها أي ظهير أو جناح تجد حوله ثلاثة لاعبين ولاعب ينضم من خط الوسط مما سبب اختناق واضح لأسلوب لعب المان يونايتد.
هدف ديمبابا جاء في وقت مثالي لتشيلسي بعد بداية الشوط الثاني بخمس دقائق فقط، مما منح الفريق الأفضلية وساعد بينيتيز في ترتيب تشكيلته بالشكل المثالي والرجوع أكثر للمناطق الدفاعية وتضيق المساحات.
تألق الحارس التشيكي القدير "بيتر تشيك" في التصدي لبعض الهجمات القريبة من مهاجمي المان يونايتد وخاصة المكسيكي تشيتشاريتو.
يحسب لبيرتراند مستواه الرائع في ظل تفاجئه بإصابة الظهير الأيسر الأساسي "أشلي كول" وخروجه في الشوط الأول، فلم يُشعر الظهير الإنجليزي الشاب جماهير البلوز بأي ضعف في الشق الأيسر للفريق وفشل الإكوادوري فالنسيا ومن قبله ناني في اختراقه بالشكل المطلوب.
قدم بينيتيز واحدة من أفضل المباريات التكتيكية التي خاضها في مسيرته، لم يعبأ بإجلاس لامبارد وتيري وباقي النجوم من أجل تثبيت فريقه على أرضية الميدان بالشكل المطلوب، فقد فاجئ الجميع بتفضيل "برانسيلاف إيفانوفيتش" ليشارك رفقة لويز في قلب الدفاع، بجانب واقعيته في التوازن على أرضه بتواجد ميكيل وراميرو وإلزامهم بعدم التقدم للهجوم وخاصة الأخير الذي بقى بجوار النيجيري يشكلان ساتر رائع أمام الخط الخلفي وينضمان بتكتيك مثالي إلى الأطراف لسد الثغرات خلف الظهراء.
لمتابعة فاروق عصام على تويتر .. من هنا ! سلبيات
غاب الانسجام عن تشكيلة المان يونايتد التي بدأت اللقاء، فقد تابعنا اللاعبين يدخلون على بعضهم البعض ويتمركزون بشكل خاطئ تمامًا، وخاصة الطرف الأيسر بين ويلباك وكليفرلي، هذا الأمر طبيعي نتيجة عدم لعب هذه المجموعة مع بعضها البعض منذ فترة بعيدة في ظل مشاركة فان بيرسي وروني في عمق الملعب وغياب جونز عن أغلب مباريات الشياطين الحمر.
تعددت التمريرات الخاطئة من لاعبي المان يونايتد وخاصة بعد التأخر بهدف ديمبابا في الشوط الثاني، فقد ظهر تسرع واضح على الضيوف في التمرير ومحاولة الوصول إلى مرمى تشيلسي.
كان هناك الكثير من الهجمات الضائعة من قبل لاعبي تشيلسي في آخر نصف ساعة من اللقاء في ظل فتح اليونايتد لخطوطه وهشاشة الدفاع، ولكن مهاجمو البلوز تصرفوا برعونة كبيرة كان من الممكن أن يعاقبوا عليها لو كان الضيف في حالته.
تأثر لاعبو المان يونايتد بالإرهاق وضغط المباريات بعكس فريق تشيلسي الذي ظهر بدنيًا صورة أفضل على أرضية الملعب.
تبقى علامة الاستفهام الكبرى هي غياب روني عن اللقاء، يبدو أن فيرجسون تأثر بمباراة الديربي أمام السيتي والتي ستمكنه من حسم الدوري بنسبة 100% وفضل إراحة الجولدن بوي لها، فهل حقًا كان روني مصابًا في الفخذ وهو الذي لم يشارك في لقاء سندرلاند بحجة الإرهاق وليس الإصابة، وهل لقاء السيتي أهم من مباراة تشيلسي لعدم تجهيز روني بالشكل المطلوب للحضور في ستامفوردبريج وخاصة أنه في فترة راحة منذ التوقف الدولي.
من جديد يقوم المدير الفني لمانشستر يونايتد "السير أليكس فيرجسون" بالتأليف وإضافة بصمته على التشكيلة الأساسية للفريق، فيبدو أنه يدخل قبل كل مباراة في تحدي مع نفسه بأن يفعل الشيء الذي لا يخطر على بال أحد، هل تأثر فيرجسون بحياته مع المقامرة في سباق الخيول وبات يشعر بأن مدرب الفريق الخصم إذا ما توقع تشكيلته وخطته فسوف يخسر السباق.
شيخ المدرب بدأ بتشكيلة غريبة للغاية وضع كليفرلي جناح وهو الذي منذ عودته للمان يونايتد بعد فترة الإعارة في ويجان لم يلعب في هذا المركز، ووضع جونز كالعادة في وسط الميدان وبعدما أنهك تمامًا أعاده لمركز حساس في الرواق الأيمن ليتسبب في كوارث حقيقية في الخط الخلفي، ولم يكتف بذلك بل دفع بالإكوادوري الذي أصبح عبأ على الفريق "أنطونيو فالنسيا" منذ البداية وهو الذي لعب لقاء سندرلاند بأكلمه ! إيجابيات
نجاح الميلان في حسم المباراة بنتيجة كبيرة و دون ذلك الجهد الكبير، إضافة لثقة اللاعبين في أنفسهم و روح المبادرة التي تحلى بها الفريق استغلالًا لسوء أداء الفريق المنافس.
تشيلسي استطاع إنقاذ موسمه بهذا الفوز الذي سيمكنه من الانتعاش ومواصلة المنافسة بشكل أكبر على مقاعد دوري أبطال أوروبا وعلى بطولة اليوروبا ليج في انتظار مواجهة شرسة مع السيتي في ويمبلي بنصف النهائي.
بينما المان يونايتد أحبط جماهيره بهذا الخروج بعد تفريطه في الفرصة على ملعبه، وواصل الفريق للسنة التاسعة على التوالي فشله في الظفر ببطولة الكأس التي باتت تمثل عقدة كبيرة لليونايتد في السنوات الأخيرة.
الآن إلى إيجابيات وسلبيات المباراة...
إيجابيات
استطاع بينيتيز تحجيم أداء المان يونايتد وقراءة الخصم بشكلٍ رائع، وخاصة أن فيرجسون كتاب مفتوح أمامه، فحتى حين حاول المدرب الاسكتلندي خداعه ببعض التغيرات الشكلية فقط على التشكيل إلا أن خطة بينيتيز فلحت وخاصة في الشوط الأول وهي تضييق المساحات على لاعبي المان يونايتد وخاصة في الأجناب. ففي كل كرة يتسلمها أي ظهير أو جناح تجد حوله ثلاثة لاعبين ولاعب ينضم من خط الوسط مما سبب اختناق واضح لأسلوب لعب المان يونايتد.
هدف ديمبابا جاء في وقت مثالي لتشيلسي بعد بداية الشوط الثاني بخمس دقائق فقط، مما منح الفريق الأفضلية وساعد بينيتيز في ترتيب تشكيلته بالشكل المثالي والرجوع أكثر للمناطق الدفاعية وتضيق المساحات.
تألق الحارس التشيكي القدير "بيتر تشيك" في التصدي لبعض الهجمات القريبة من مهاجمي المان يونايتد وخاصة المكسيكي تشيتشاريتو.
يحسب لبيرتراند مستواه الرائع في ظل تفاجئه بإصابة الظهير الأيسر الأساسي "أشلي كول" وخروجه في الشوط الأول، فلم يُشعر الظهير الإنجليزي الشاب جماهير البلوز بأي ضعف في الشق الأيسر للفريق وفشل الإكوادوري فالنسيا ومن قبله ناني في اختراقه بالشكل المطلوب.
قدم بينيتيز واحدة من أفضل المباريات التكتيكية التي خاضها في مسيرته، لم يعبأ بإجلاس لامبارد وتيري وباقي النجوم من أجل تثبيت فريقه على أرضية الميدان بالشكل المطلوب، فقد فاجئ الجميع بتفضيل "برانسيلاف إيفانوفيتش" ليشارك رفقة لويز في قلب الدفاع، بجانب واقعيته في التوازن على أرضه بتواجد ميكيل وراميرو وإلزامهم بعدم التقدم للهجوم وخاصة الأخير الذي بقى بجوار النيجيري يشكلان ساتر رائع أمام الخط الخلفي وينضمان بتكتيك مثالي إلى الأطراف لسد الثغرات خلف الظهراء.
لمتابعة فاروق عصام على تويتر .. من هنا ! سلبيات
غاب الانسجام عن تشكيلة المان يونايتد التي بدأت اللقاء، فقد تابعنا اللاعبين يدخلون على بعضهم البعض ويتمركزون بشكل خاطئ تمامًا، وخاصة الطرف الأيسر بين ويلباك وكليفرلي، هذا الأمر طبيعي نتيجة عدم لعب هذه المجموعة مع بعضها البعض منذ فترة بعيدة في ظل مشاركة فان بيرسي وروني في عمق الملعب وغياب جونز عن أغلب مباريات الشياطين الحمر.
تعددت التمريرات الخاطئة من لاعبي المان يونايتد وخاصة بعد التأخر بهدف ديمبابا في الشوط الثاني، فقد ظهر تسرع واضح على الضيوف في التمرير ومحاولة الوصول إلى مرمى تشيلسي.
كان هناك الكثير من الهجمات الضائعة من قبل لاعبي تشيلسي في آخر نصف ساعة من اللقاء في ظل فتح اليونايتد لخطوطه وهشاشة الدفاع، ولكن مهاجمو البلوز تصرفوا برعونة كبيرة كان من الممكن أن يعاقبوا عليها لو كان الضيف في حالته.
تأثر لاعبو المان يونايتد بالإرهاق وضغط المباريات بعكس فريق تشيلسي الذي ظهر بدنيًا صورة أفضل على أرضية الملعب.
تبقى علامة الاستفهام الكبرى هي غياب روني عن اللقاء، يبدو أن فيرجسون تأثر بمباراة الديربي أمام السيتي والتي ستمكنه من حسم الدوري بنسبة 100% وفضل إراحة الجولدن بوي لها، فهل حقًا كان روني مصابًا في الفخذ وهو الذي لم يشارك في لقاء سندرلاند بحجة الإرهاق وليس الإصابة، وهل لقاء السيتي أهم من مباراة تشيلسي لعدم تجهيز روني بالشكل المطلوب للحضور في ستامفوردبريج وخاصة أنه في فترة راحة منذ التوقف الدولي.
من جديد يقوم المدير الفني لمانشستر يونايتد "السير أليكس فيرجسون" بالتأليف وإضافة بصمته على التشكيلة الأساسية للفريق، فيبدو أنه يدخل قبل كل مباراة في تحدي مع نفسه بأن يفعل الشيء الذي لا يخطر على بال أحد، هل تأثر فيرجسون بحياته مع المقامرة في سباق الخيول وبات يشعر بأن مدرب الفريق الخصم إذا ما توقع تشكيلته وخطته فسوف يخسر السباق.
شيخ المدرب بدأ بتشكيلة غريبة للغاية وضع كليفرلي جناح وهو الذي منذ عودته للمان يونايتد بعد فترة الإعارة في ويجان لم يلعب في هذا المركز، ووضع جونز كالعادة في وسط الميدان وبعدما أنهك تمامًا أعاده لمركز حساس في الرواق الأيمن ليتسبب في كوارث حقيقية في الخط الخلفي، ولم يكتف بذلك بل دفع بالإكوادوري الذي أصبح عبأ على الفريق "أنطونيو فالنسيا" منذ البداية وهو الذي لعب لقاء سندرلاند بأكلمه ! إيجابيات
نجاح الميلان في حسم المباراة بنتيجة كبيرة و دون ذلك الجهد الكبير، إضافة لثقة اللاعبين في أنفسهم و روح المبادرة التي تحلى بها الفريق استغلالًا لسوء أداء الفريق المنافس.