كتب منتصر العناني/ طولكرم

كأس التحدي في نيبال العلم الفلسطيني يرفرف فيها ويزلزل الأرض بعنوان (فدائي فدائي) أبطاله فلسطينيون ومحطاته نحن قادمون أطفال الحجارة وجنرالات الرمزأبو عمار والرئيس محمود عباس وأبو جهاد والأبطال الأسرى ودماء الشهداء ومن آنات الجرحى لنحقق حُلمنا الأكبر من خلال وجودنا وصناعتنا بأننا قادرون على التحدي وان يكون لنا كما لغيرنا دولة وإنتصارات ووقعٌ كبير في كل الساحات من خلال رسائل هامة لفلسطين في هذا العالم الذي بدأ يقول فلسطين تستحق أن تكون وتكون كما قالها الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة مدوية .

فرسان التحدي هم شجعان الوطني الذين رسموا لوحة الإرداة بتصميم الصلابة في نيبال وحققوا الفوز وكانوا على قدر التحدي ليقولوا للعالم بأن فلسطين أقوى من الحديد وأن فرسانها وجنودها أينما حلوا سيكونون ربابنة السفينة نحو برالأمان لدولة وعاصمة نرفع العلم بألوانه الأربعه تُحاكي العالمَ بالنصر الذي بدأ يتوالى .

فرسان ولاعبي منتخبنا الوطني حمُاة مشروعه تمكنوا من الفوز والنصر في نيبال ليخرجوا مرفوعي الرأس بجدارة ليتنقلوا للمرحلة الثانية بخطوات هامات الشباب الذي أصروا على تلبية النداء نحو العلو إلى عنان السماء ويحلقوا بعلمنا بالنصر المحفوف بالعطاء الذي لا يتوقف ودون انقطاع ليمارسوا إنتصاراتهم نحو عالم الرياضة العالمية بعزيمة من سلفوهم ليرفعوا رؤوسنا عاليا سعدنا بنصرهم والمسيرة تطول وعدادات الشموخ بدأت ولتواصلوا يا ابطالنا قطع المسافات بإنجاز تلو إنجاز لنقول بأن لدينا منتخبا وطنيا ً عظيماً يعمل تحت مظلة قيادة وشعب يبحث عن مكانة الدولة في مشواره في خارطة العالم يثبت خطوة وراء خطوة بإتجاه بوصلة صحيحة تُمارس لغة الإنتفاضة على الماضي وعكس الصورة نحو حاضر مضيئ مُشتعل بالعطاء الذي لا يتوقف ولا ينضب مُحررين ذاتنا من نقطة التوقف فقط للمشاركة كما كان في الأعوام التي سلفت وآن الآوان أن نرسم على حوائط العالم بأننا فلسطينيون قادمون بالنصر في كل موقع نحرر ذاتنا وبرياضتتنا نصل ونعبر بوابات العالم بمزيد من العلو .

أقولها بصوت مرتفع شرفنا وجودكم ونصركم يا أبطال الشمس أبطال فلسطين وأنشد لكم ما يسكنُ فينا بما ينشد النصر الدائم والتشريف العظيم – فدائي فدائي انتم رفعتم رأسنا في الأرض والسماء ِ وأكملوا مشواركم نحو البقاء في القمة فدائي فدائي.