كتب عدنان الصرعاوي/ بيت ساحور

اربعون يوما مرت على رحيلك ايها الفارس الشاب الشهيد المحامي محمد تركي محمد حدوش ، شهيد الحركة الرياضية الفلسطينية الذي انتقل الى جوار ربه قبل اربعون يوما حين كان يؤدي واجبه الوطني والرياضي في ممارسة معشوقته كرة القدم حين كان يدافع عن عرين فريقه في الدوري شباب صوريف حيث جاؤه الاجل المحتوم وفارق الحياة شهيدنا محمد تركي حدوش رحمه الله ورحل الى دنيا البقاء الى الرفيق الاعلى سبحانه وتعالى فقبل رحيله بساعات كان يدافع عن عرن فريقه شباب صوريف لكن مشيئة الله عز وجل وقدره اختار روحه الطاهرة فكان رحيله صدمة موجعة علينا جميعا وعلى ذويه الذين تحملوا الحزن والاسى لفراقه وبعد مرور اربعون يوما وقبل ذلك كنا نتذكر ما كان يتمتع به المحامي الشهيد والفارس محمد تركي حدوش من اخلاق ونبل كبير فكان يحظى بمحبة اصدقائه ومن حوله ومن عرفه فكان فراقه صعب على عائلته وخاصة امه وابيه واخوانه واقاربه وعائلته الذين ما زالوا يستذكرونه بالخير مستذكرين وجهه البشوش وابنسامته الجميلة التي كانت لا تفارقه طيلة ايام عمره رحل عنا محمد تركي حدوش وهو في رعيان شبابه رحل عنا ولم يتجاوز اربعة وعشرون عاما فقبل رحيله اكمل دراسته الجامعية في كلية الحقوق في جامعة ابو ديس فكان نعم الطالب الوفي والمخلص حيث كرس جهوده في مساعدة زملاءه اذ حظي بمحبه الجامعة لتفوقه الجامعي وادخل على اثر تفوقه سلك المحاماة وعمل فيه فابدع بالاضافة لتعلقه في ممارسة اللعبة المعشوقة كرة القدم وفي الدفاع عن عرين بلده رحل عنا محمد تركي حدوش وترك رصيدا هائلا من المباديء والخلق الحسن ستيقى في الذاكرة ايها القائد والفارس والشهيد رحمك الله رحمة واسعة وادخلك فسيح جناته ندعوا من الله العلي القدير ان يلهم ذويك الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون