طولكرم –منتصر العناني/ حُلم يراوده منذ زمن طويل بأن يكون بطلا وصاحب أرقام في سباقات السرعة التي ينظمها الإتحاد الفلسطيني لسباقات السرعة وقد أصرف من جيبه الخاص ومن ماله الكثير لأجل معشوقته سباقات السرعة وعلى السيارات التي بدلها لأكثر من مرة ليطور ذاته وليحدث سجله بين منافسيه من اجل الحصول على مراكز متقدمة إنه البطل والنجم الوحيد عن محافظة طولكرم عبد الإله الناصيف الذي واظب ولم يتوقف للحظة عن ممارسة هذه الرياضة ومتابعتها وصرف الكثير لتنفيذ هوايته وموهبته ,

وحقق ذاته في الكثير من المنافسات التي خاضها وكان خير سفير لهذه الرياضة في الداخل والخارج وشارك في عدة سباقات في فلسطين وفي كل الجولات التي نظمها الإتحاد الفلسطيني وأيضا مشاركاته في سيارته الخاصة في الأردن وكانت له نتائج ومراكز متقدمة ,

وأكد النجم المتسابق عبد الإله الناصيف أنني لن افكر في يوم ما عن التوقف عن هذه الرياضة لأنها تسري في دمي وساستكمل مشواري وما حققته خلال مسيرتي كان له الأثر الكبير في إن أٌكمله بخطىً حثيثه لتحقيق المزيد وهذا جاء بفضل من شجعوني للوصول الى ما إنا عليه من انجازات والحمد لله والدي واخوتي الذي كان لهم الدور الأكبر في تحقيق المزيد والإتحاد الفلسطيني لسباقات السرعة ممثلا بالأخ خالد قدورة وكل مشجعي عبد الإله ناصيف من اهالي طولكرم ,

وأشار عبد الإله الناصيف إن الأمر الوحيد المزعج هو غياب موقع في محافظة طولكرم للتدريب فيها مما يجعلني الجأ لمحافظات اخرى لأجراء التدريبات فيها قبل أي سباق أو خوض أي جولة من الجولات وكنت قد حصلت في سنوات سابقة على المركز الأول في إحدى الجولات في مدينة نابلس والتي كانت المربط لدعمي والنظر بعيون ثاقبة للإستمرارية للإبقاء على موهبتي التي بدأت وتكبر وتنمو واجد حصاد ثمارها بإرادتي ,

وهنا لا بد وان اشكر الأعلامي منتصر العناني الذي حقيقة له كان الدور البارز في دعمي من خلال إعطاء مساحة واسعة لدعمنا كشباب في بداية المشوار واعدين لنصل الى ما وصلت اليه الآن بالأضافة للدور الكبير لتلفزيون الفجر الجديد الذي كان رفيقا لنا في دعم نشاطاتنا وكذلك وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة التي كان لها اثر إيجابي في تعزيزي لتسليط الضوء على هذه الرياضة وأهميتها ,

وأختتم المتسابق والنجم عبد الإله الناصيف انني وزملائي قد خسرنا متسابق من نجومنا والذي ذهب ضحية حادث مؤسف ليلقى حتفه وهو المرحوم المتسابق عمرخميس رحمه الله والذي نحن نٌكمل مشواره من خلال اهداء لروحه الطاهرة بهذه الإنجازات والأنتصارات تحقيقا لحلمه الذي تبدد بموته رحمه الله ونحن نحاول إن نصل إلى حدود ما تمناه إن شاء الله وشكر الناصيف كل من قدم له يد المساعده لدعمه والوقوف عل تنمية موهبته التي أصبح من خلالها نجم كبير لا حدود لفضاءات طموحاتها الأكبر القادمة .