غزة - محمد حجاج / بعد صراع طويل مع المرض أقعده خلال عام كامل فقد فجعت الحركة الرياضية الفلسطينية وجماهيرها صباح السبت 23 حزيران الجاري بخبر رحيل احد ابرز أعلام الحركة الرياضية والإعلامية في محافظات الوطن الجنوبية خلال العقود الأربعة الماضية وابرز مسئولي كرة السلة المرحوم سمير دخان.
وفور انتشار خبر وفاة دخان فقد سارع العديد من كوادر ومسئولو الحركة الرياضية ومسئولو الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة وجماهير غفيرة من مخيمي المغازي والبريج إلى المشاركة في تشييع جثمان المرحوم دخان إلى مثواه الأخير.
وقال علي أبو حسنين :"أن المرحوم الرياضي سمير دخان ضحية إهمال المسئولين "الشهيد سمير دخان الرياضي الكبير والمعلم المخلص والإعلامي الناجح والإنسان الخلوق والوطني الذي بذل حياته مدافعا بقلمه ومشواره التعليمي والرياضي إلى أن توفاه الله ضحية المرض والعذاب " .
وكانت حالة دخان الصحية قد تدهورت حالته بعدما أوصى الأطباء في جمهورية مصر العربية بضرورة زرع كبد وكلى له، وتم مناشدة الجهات المختصة إلا أن هذه المناشدات لم تلق أذانا صاغية .
وتابع أبو حسنين انه وجه العديد من الرسائل والمناشدات عبر وسائل الإعلام المختلفة من الوسط الرياضي للجهات السياسية والتنظيمية والمسئولين في غزة للمساعدة في إنقاذ حياة المغفور له سمير دخان إلا أن الإهمال كان هو سيد الموقف من الجميع.
يذكر أن سمير دخان يعد من أبرز الرياضيين في قطاع غزة حيث سبق له وأن شغل منصب رئيس لجنة المسابقات في اتحاد كرة السلة وعضو مجلس إدارة نادي خدمات المغازي لسنوات طويلة، وأحد مؤسسي اتحاد الإعلام الرياضي وقد شارك في العديد من المؤتمرات الرياضية وساهم في رفع شان الحركة و الإعلام الرياضي الفلسطيني من خلال كتاباته النقدية.