جمال احمد عديلة - القدس

في ازقة البلدة القديمة في القدس الشريف ترعرع الكادر الرياضي المتقدم أسامة الشريف، وخلال مسيرة حياة رياضية طويلة كانت الاخلاق نموذجاً متألقاً في شخصيته الرياضية.

واليوم وهو يحتل المرتبة الثالثة والثلاثون في التصنيف العالمي وعلى ابواب الرقي الى الدان الثامنة ليصبح صانع تاريخ عربي فلسطين حيث لم يسبقه احد من أقرانه العرب في هذا الانجاز.

الخبير اسامة صاحب كريزما عطاء وتواضع واصرار وصاحب أبتسامة ملازمة له لم يعرف المستحيل منذ 4 عقود مضت وهو يصول ويجول "الفيافي والصحاري والبدو والحضر" ليجلب الخبرات الرياضية عامة وفنون الدفاع عن النفس خاصة، جال القارات الخمس بحثا عن التميز في اليابان أعتبر رقما صعبا وفي أوروبا شارك ولعب ودرب وتدرب وفي الامارات أعتمد مدربا للمدربين، سجل نشاطاته متواصل في تنمية الروح والجسد لاجيال متواصلة من خلال دورات متعددة ولكافة الاعمار.

ضخ الالاف من اللاعبين في فلسطين من رفح الى جنين، أصبح منهم المئات يحملون الاحزمة السوداء بدرجاتها المختلفة، أدخل رياضات حديثة الى فلسطين منها "اليوغا" والتاي تشي، أستضاف الكثير من خبراء الكراتيه العالميين ليضعوا خبراتهم بين يدي أبناء شعبنا.

تعالوا معا لنرفع القبعات لهذا الخبير العربي الرياضي الذي يتخذ من جمعية الشبان المسيحية في القدس صاحبة التريخ الرياضي المشرف والناصع البياض مقرا وصومعة له ولتلاميذه ومريديه، تعالوا نحني الهامات بتقديره اللا محدود لخبراته وانجازاته فهو الجوال الفلسطيني الذي يقدم فلسطينيته ومقدسيته بأجمل وأبهى الصور.