كتب محمد سدر- البيرة

تقييم مشاركتنا في الدورة العربية ينقسم الى قسمين، فنية وادارية، الاولى مقبولة نوعا ما، والثانية ناجحة بكل المقاييس لا سيما وان مشاركتنا كانت الاكبر في تاريخ مشاركاتنا في الدورات العربية.

ومن اهم اسباب نجاحنا الاداري في الدورة ترؤس الرياضي المخضرم داود المتولي للبعثة، مسؤول الاتحادات في اللجنة الاولمبية ورئيس اتحاد المبارزة.

المتولي بتواضعه الشديد وتفانيه واخلاصه في عمله أثار اعجاب افراد البعثة الفلسطينية والقائمين على تنظيم الدورة، لم يفرض المتولي نفسه مسؤولا بل تعامل مع الجميع كفرد منهم، يستقبل ويودع ويذلل العقبات، ويوفر الاحتياجات، يسهر على راحة الجميع دون كلل او ملل.

وهذه الامور ليست بالأمر الجديد لمن يعرف هذا الرجل المعطاء الذي افنى حياته في خدمة الحركة الرياضية لاعبا ومدربا واداريا لعدة العاب وفي عدة مؤسسات واجسام رياضية.

كل الشكر والاحترام والتقدير لهذا الجندي المجهول الذي لا يعرف حجم دوره الا من يتعامل معه عن قرب.

مرة اخرى شكرا للمتولي وللجنة الاولمبية الفلسطينية ورئيسها اللواء الرجوب، ولكل من حصل على ميدالية او حاول بشرف ولم يوفق.

وكما يقال: الاخلاص في العمل شيمة افاضل الناس وعندما يتحقق التفاني تستنير الضمائر.

وما استعصى على قوم منال اذا الاقدام كان لهم ركابا