كتب عدنان الصرعاوي – بيت لحم

بسم الله الرحمن الرحيم ( من إلمؤمنين رجالاً صدقو ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا )

بالأمس القريب ودعنا كأسرة شبابية ورياضيه رجلا وقائدا وفارسا ومناظلا إنه إبن القدس العروبة شقيقي وقرة عيني الراحل جميل الهشلمون ( ابو مصطفى ) رحمه الله هذا الانسان البطل والمناضل غاليا على قلوبنا وعزيزا ومن أعز الاصدقاء إلأوفياء كانت تجمعنا المحبة والألفة ولوفاء حينا كنا أصدقاء منذ نعومة أظفارنا حين كنا نلتقي على مشارف باب العامود وملعب ألمطران في قدس ألأقداس وملعب إلبيرة وفي إلصالات ألرياضية والإجتماعات هنا وهناك رحلت أيها إلقائد ألصديق وتركت رصيداً هائلاً من المبادئ والأخلاق إلحميدة سوف يذكرك التاريخ بما قدمت للوطن وألحواجز وجدران الفصل العنصري منعتنا أن نراك حين كنت على سرير الشفاء كم كنا نتشوق أن نراك قبل رحيلك قبل إلتقينا قبل مراضه في بيت لحم وذهبنا إلى اصدقاءنا وكنا نتداول الحديث عما يجري في ألوطن وخاصة بما يتعلق بالجانب ألرياضي فسألني هل أنت راضي عما يجري في ألحراك الرياضي ألحالي قلت له هناك أخطاء وتقع فيها إلإتحادات ألرياضية ونحن كأصحاب حق رياضين كنا نجابه ألمحتل بالحجر ونمر بجانب ألات إلحرب إلإسرائيلية ومنها ألدبابات لكي نذهب الى ألملاعب ألمحلية لكي نبني ألحركة ألرياضية.

لن ننسى وجهه ألبشوش وضحكته ألدائمة بالأمس كان جميل بيننا نعمل ونتداول ألحديث بالامس كان جميل هشلمون يشد ألرحال هنا وهناك متجولا ومتطوعا من اجل تلبية دعوات الاخرين لكي يمارس هوايته وهيبته كفارس في الميدان قطف هذا الرجل المعطاء إلى جوار ربه مع ألنبيين والصديقين مكملا واجباته ألدينية وسمعته الطيبة كان ألحضن ألدافئ والصديق ألحنون والوفي لأصدقائه الذين أحبوك واحسنو ألوفاء لك نظراً لسمعتك الطيبة ذهبت كالزهرة التي ذبلت الكلمات اذ تعجز عن وصف هذا الصديق الحميم وانني قد اشاطر عائلة الهشلمون وابناء الفقيد واسرته برحيل زهرة من ازهار ومناضلي وطننا فلسطين وانني إذ اقدم واجب العزاء الى عائلة وابناء الراحل جميل الهشلمون ونعزيهم بهذا المصاب الجلل .