حرب كلامية حول اتهام قطر بتقديم رشوة لتنظيم المونديال
اتهمت اللجنة المنظمة لكأس العالم في قطر عام 2022، اللجنة البرلمانية الإنكليزية بإهانتها، في محاولة من اللجنة المنظمة للتصدي لاتهامات الفساد والرشوة الموجهة ضدها.
وكان نائب حزب المحافظين دانيال كولينز في البرلمان الانكليزي، اتهم رئيسي الاتحادين الافريقي عيسى حياتو والعاجي جاك انوما بتقاضي 5ر1 مليون دولار مقابل التصويت لمصلحة ملف قطر لكأس العالم 2022.
ووصفت اللجنة المنظمة الادعاءات التي وجهتها اللجنة البرلمانية لها بأنها "بلا قيمة"، كما وصفت قرار لجنة الاختيار للإعلام الثقافي والرياضي بنشر الاتهامات غير المثبتة، بأنه "مخيب للامال"، حيث إنها قامت في وقت سابق من هذا الشهر بنشر اتهامات مسؤول سابق بالفيفا، و موظف سابق في اللجنه المنظمة لكأس العالم في قطر 2022، بأن اللجنة المنظمة قدمت رشاوى تقدر ب 1.5 مليون دولار لعضوين من اللجنة التنفيذية في الفيفا.
ووردت هذه الاتهامات في مذكرة تم تقديمها لصحيفة "صانداي تايمز"، والتي امتنعت عن نشرها بسبب رفض الأشخاص الثلاثة الذين أطلقوها أن يظهروا كشهود، وفق ما ذكرته صحيفة "تلغراف".
وتمكنت لجنة الاختيار من نشر هذه الاتهامات تحت غطاء الامتياز البرلماني، إلا أن قطر ردت للمرة الثانية الاثنين 23-05-2011 بأن "الادعاءات الموجهة لها مفبركة ومبنية على إشاعات لا أكثر".
وجاء في رد الاتحاد القطري الذي احتوى على 1700 كلمة، ونيابة عن ملف "قطر 2022" على هذه الاتهامات في بيان تحدث فيه عن المذكرة التي نشرت وتم التطرق فيها الى الرشاوى، وجاء في البيان: "تحتوي المذكرة على سلسلة من الادعاءات الخاطئة وغير المبنية على اسس بحق لجنة ملف الترشح، نريد ان نستغل هذه الفرصة لكي ندحض هذه الادعاءات نيابة عن لجنة ملف الترشح".