كتب وسام جمال عويس
وفي كل زمان يجود علينا عالم كرة القدم بنجم كبير وساحر عظيم يتلاعب فينا كما يداعب الكرةويرينا من فنونه ما يجعل منه اسطوره عصره لا يجاريه في عبقريته اي نجم اخر باعتباره ولد للكرهوترعرع في دروبها وسار على دروب النجوم بعد ان وهبه الله موهبه عضيمه لم تتوفر في غيره رغم تنوع المواهب وتعدد اصحابها .

في السابق برز الملك بيليه الساحر الاسمر الذي اذهل الملايين باسلوبه العبقري في الفن الكروي الساحر وهو الذي كان يعد اصغر نجوم منتخب البرازيل في عصره الذهبي بعد ان تفتحت مواهبه منذ بواكبرالصبا فكانت هوايته المفضله امتاع الملايين وتسجيل الاهداف التي بلغت الف هدف..

المشكله ان ملك الكرة ظهر في زمن لمتكن فيه وسائلالاتصال في اوج تطورها كما اليوم فلم تحظ نجوميته بالمزيد من الشهره و الاضواء فغابت معظم اهدافه من عيون عشاقه .

بعد بيليهانتظرنا سنوات قبل ان يظهر العبقري الاخرماردونا القزم الصغير الذي اذهل العالمبالمهارات الفنيه الساحره والعالميهوالاسلوب الراقي في المراوغه واجتياز السواتر الدفاعيه التي كانت تجهزها له الفرق والمنتخبات الكبيرهدون جدوى فسجل وابدع وامتع وترك لنا ذكريات لا تنسى..

اليوم تستحضر الساحه الكرويه ساحر اخر جديدا وصل المجد حتى قبل ان تكتمل مسيرته بسنوات كبيره من الخبره ورغم ذالك حطم ملك الكره ميس ي كلالارقامالقياسيه وخصوصا في الدوري الاسباني وفي بطولة ابطال اوروبا مع فريقه الكبير برشلونا ..

فكم من محبيك يا ليونيل ميسي ...وكما نعت المعلق الرياضي فارس عوض ميسي (يا عيني عليك يا ميسي ...يا روحي يا ميسي ...كم يهواك قلبي ونفسي) ..