تعزيزات أمنية مدريدية بعد محاولة طعن مورينيو
لندن - ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم شدد إجراءاته الأمنية عقب إصابة أحد الحراس الشخصيين لمدرب الفريق البرتغالي جوزيه مورينيو بطعنة في جنبه السبت الماضي.
وأشارت صحيفة "غارديان" البريطانية إلى أن النادي الإسباني العملاق يفكر في تغيير سياسته الأمنية بعد ذلك الهجوم الذي أسفر عن إصابة أحد حراس الأمن.
وما زال رئيس النادي فلورنتينو بيريز يصر على تنقل لاعبي ريال مدريد وجهازه الفني عن طريق المطارات، وإن كان الهجوم الأخير قد يؤدي إلى تغيير هذه السياسة.
وكانت محطة "كادينا سير" الإذاعية الإسبانية ذكرت أنه أثناء إعطاء مورينيو توقيعاته لجماهير ريال مدريد في طريقهم إلى لا كورونا لخوض مباراة الأسبوع الماضي بين ريال وديبورتيفو بالدوري الإسباني فوجئ أحد أفراد الفريق الأمني بآلام شديدة في جنبه قبل أن يدرك أنه تلقى طعنة بعمق أربعة سنتيمترات من آلة حادة.
ووفقاً لما أعلنته صحيفة " الكادينا سير " بأن رجل الحماية المتعرض للطعن حاول منع المشجعين في المطار من الاقتراب للمدرب البرتغالي جوزيه مورينهو قبل أن يتعرض العنصر للطعن حيث يعتقد مسؤولي نادي ريال مدريد بأن المستهدف الرئيسي للطعن هو مدرب ريال مدريد جوزيه مورينهو والذي أبلغ مسؤولي النادي الجمعة بأنه قلق على سلامته.
والتقطت كاميرات المراقبة في المطار هذا الحادث في الأسبوع الماضي والتي بينت الكاميرات مرتكب الجريمة والذي تسبب في جرح العديد من رجال الحماية ونادي ريال مدريد قرر أن يخفي هذه الحادثة مؤقتاً عن المدرب البرتغالي والذي لم يعرف هذه الأسباب وقرر النادي الكشف عن هذه الحادثة من أجل تعزيز الأمن في جميع المطارات.