بيت لحم- عنان شحادة/ قال الفنان عمار حسن إن الرياضة هي ثقافة وفن ولها رسائل عدة من جانب الشعب الفلسطيني، وعليه يتوجب علينا الالتفاف حول أي انجاز فلسطيني من شأنه أن يساهم في تدعيم حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال حسن في حديثه الخاص في مطار كييف الاوكراني أثناء رحلة منتخبنا الأول مؤخرا إلى موسكو، إن الموقف ليس شعارا وإنما انتماء حقيقي، موضحا أن مرافقته للمنتخب بدعوة من اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد الكرة هو لتشجيع ودعم الانجاز الفلسطيني.
وأضاف قائلا: نحن وراء الحركة الرياضية الفلسطينية ووراء الإبداع الفلسطيني بكل فنونه، فالرياضة أصبحت لغة الحوار بين شعوب العالم، ومن خلالها نثبت للعالم اننا نتحدى أنفسنا بعيدا عن التعاطف والضعف ونحن أقوياء رغم كل الصعوبات، فنحن متواجدون في المحافل الدولية وليس شعبا اتكاليا وإنما شعب يستحق الحياة.
وأعرب حسن عن شعوره الجميل بمرافقة المنتخب في رحلته الى موسكو ووجوده إلى جانب الرياضة الفلسطينية، مشيرا إلى أن لديه رسالة كشاب فلسطيني وفنان تخرج من برنامج سوبر ستار واثبت وجوده على الساحة الفنية "يقتضي أن أشارك إخوتي في كافة المجالات لتدعيم حقوق شعبنا".
وقال: لا اخفي على الجميع أن من شجعني على هذه الخطوة هو اللواء الرجوب الذي يمتلك الرؤية المستقبلية ويدرك أهمية الفن والفنانين الفلسطينيين ومدى أهمية الفن لإيصال الرسالة الحقيقية بعيدا عن الشعارات والخطابات.
وأشار إلى انه تعرف جيدا على اللواء الرجوب أثناء تواجده في بلجيكا لإحياء حفلات غنائية ضمن احتفالات مرور 60 عاما على تأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وقتها قمت بتقديم التهاني للرجوب بعدها تم توثيق أواصر العلاقات بيننا.
وعبر عن مدى إعجابه الكبير بشخصية اللواء الرجوب قائلا: لست مجاملا إن قلت ان الرجوب هو الحضن الدافئ والحنون لقطاع الشباب الفلسطيني ودليل ذلك ما وصل إليه الرياضي الفلسطيني من كلا الجنسين حتى اصبح العالم يتحدث عنا ومحط انظارهم.
واشار حسن الى ان زيارة بلاتر رئيس "الفيفا" وجاك روغ رئيس الاولمبية والوفود الرياضية للأراضي الفلسطينية تؤكد رسالة الرجوب وهي رسالة فلسطينية بحتة بعيدا عن الشخصنة، مؤكدا انه سيبقى جنديا وفيا الى جانب الشعب الفلسطيني من خلال التراث والفن وكلاهما يعتبران شكلا من اشكال النضال الفلسطيني اليومي وليس الامر مقتصرا على السياسيين.
وحول مشاريعه المستقبلية قال: سأطرح ألبوما غنائيا من إنتاج شركة "ميوزك بوكس" يتضمن 12 أغنية خلال الايام المقبلة اضافة الى تصوير بعض الاغاني عن طريق الفيديو كليب الى جانب ذلك انتهيت من تحضير ألبوم وطني كلاسيكي بعنوان "يا قدس نمضي".
وأشار إلى أن التوجه سيكون نحو إحياء الأغنية الفلسطينية الملتزمة لنستطيع ان ننافس بها على المحافل الثقافية والمسارح العربية للتأكيد على التواصل مع قضيتنا من خلال الإبداع والفن.