كتب احمد البخاري

امين سر تجمع قدسنا

ها هي القدس تزهو من جديد وتعود من تحت الرماد كطائر الفينيق الأسطوري، ما أن أسدل الستار عن القس عاصمة للثقافة العربية 2009، حتى عادت من جديد تزهو وتنتعش رياضيا، وما أشبه اليوم بالبارحة حين كان ان صعدت الفرق المقدسية لمصاف الممتازة بقرار رئاسي، أصدره الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

نعم عادت القدس تزهو رياضيا في الثلث الاول من العام العاشر بعد الالفية الثانية، حين أستطاع نسور الجبل أحتلال القمة بكفاءة وجدارة، فما كان من أبناء العيسوية الأشبال أبناء خضر عبيد الا اللحاق بهم بعد أن أعتلوا المركز الاول في دوري مواليد العام 1996، وكما كان متوقعا " هل هلال الهلال" مجددا حيث أستطاعت الطتيبة الهلالية حجز مقعد الوصافة للدوري الممتاز والجلوس على منصة الكبار.

وكذا الامر بالنسبة لسباحين القدس الذين استطاعوا حصد المراكز الآولى في بطولة آريحا المفتوحه الثانية للسباحه 2010 ,وذلك الامر أستطاع لاعبي الجودو الذين استطاعوا ايضا من حجز مراكز متقدمة في البطولة العربية للناشئين والتي أننطلقت في السابع من نيسان الجاري في العاصمة الأردنية عمان، وأيضا لا يفوتنا الا ان نرفع القبعة لأبناء دلاسال العاصمة الذين ما زالوا في قمة الدوري السلوي، ونطالب آولي امر الرياضة الفلسطينية والمقدسية الوقوف الى جانب هذا النادي الذي أخذ على عاتقه البقاء وحيدا في صدارة الدوري وبأقل التكاليف وبميزانية أقرب الى الصفر.

وهنا نحيي ونفخر بأنديتنا المكبر وهلال القدس اللذان حصدا الأخضر واليابس حسب ما ذكر زميلنا الاعلامي محمود السقا، ونحيي ايضا أهل الراية السلاونة الذين قاتلوا حتى الرمق الأخير وباقي فرق العاصمة التي لم يحالفها الحظ.

وبعد كل ما ذكر ألا يحق لنا أن نطلق على مدينتنا " عاصمة الرياضة المقدسية 2010"، كما أحتفلنا بها على مدار عام منصرم كعاصمة للثقافة العربية.