أمير شتات / الامعري

بالأمس القريب إنتهت مباراة مركز الامعري مع شقيقة نادي شباب العبيدية والتي إنتهت بفوز مركز الامعري بستة أهداف نظيفة، ليتخطى الامعري مرحلة كانت صعبة للغاية وذلك اثر تعادلة سلبيا في الجولة السادسة عشر مع هلال القدس، واثر خسارته المؤلمة أمام وادي النيص في الجولة السابعة عشر من الدوري الممتاز، وبعد انتهاء مباراة الامعري والعبيدية والفوز العريض الذي حققه الامعري، سمعت اصوات وتصريحات الأعزاء على قلوبنا لاعبي فريق الامعري يرددون سنقاتل حتى الرمق الأخير من الدوري وسنواصل المنافسة على اللقب حتى النهايه، والحق يقال بان الذي كان لتصريحاته الأثر الكبير في داخلي هو تصريحات الكابتن والحارس الدولي الخلوق محمد شبير حارس عرين الامعري والمنتخب الفلسطيني، وقد تحدث بلغة الواثق لقناة وفضائية فلسطين عندما اكد بان الامل في وجه الكريم باق واننا في فريق الامعري سنقاتل حتى النهاية ولا مجال للتراجع أو التهاون وسننافس على اللقب باذن الله .

هذا التصريح وغيره من التصريحات لم تات عفويه وانما جاءت نتيجة حتمية الى روح المنافسة والمثابره والروح القتالية التي تسود نفوس لاعبي مركز شباب الامعري كافة ، في المنافسة على اللقب وعدم فقدان الامل وفتح كافة الخيارات في الشروع بالمطارده الساخنة للفريق المتصدر، ولا شك بان تقبيل قميص الفريق من قبل لاعبي الامعري بعد احراز كل هدف ينم وبكل تاكيد عن صدق الانتماء الذي جسده لاعبي الفريق اتجاه راية ومسيرة مركز شباب الامعري ومدى الحب والوفاء والاخلاص والصبر الذي يتحلى به لاعبي فريق الامعري .

ان مثل هذه الروح ومثل هذه التصريحات من قبل لاعبي الامعري لها من كافة مناصري وجماهير وادارة مركز الامعري -تعظيم سلام – وكل المحبة والاحترام الى الاعزاء على قلوبنا لاعبي مركز شباب الامعري الشجعان الاشداء الذين عاهدوا الله وانفسهم عقب الخسارة المؤلمة امام وادي النيص في الاجتماع الذي عقده النائب جهاد طملية معهم بان لا يفقدوا الامل وان يستمروا في المنافسة بدون كلل او ملل، دون النظر للخلف وان تبقى اعينهم صوب اللقب وعدم الاكتراث لتفوهات وإشاعات البعض في حقهم.

ومن هنا فلتصمت كافة الاصوات و أصحاب النقد الهدام التي هدفها الوحيد بان تنال من سمعة واداء فريق الامعري، وعلينا جميعا نقف سدأً منيعا لكافة العابثين والمشوهين لمسيرة وفريق مركز شباب الامعري التي استمرت لأكتر من 56 عاما من العطاء والأنجاز المتواصل .