القدس- ناصر العباسي/ قالت سبأ جرار عضو اللجنة الاولمبية ومنسقة لقاء منتخبي الأردن وفلسطين النسوي في محافظات شمال الضفة والذي سيجري في السادس والعشرين من الجاري على استاد الشهيد فيصل الحسيني إن ذلك اليوم يعتبر يوم عيد وطني وتاريخ فاصل في تاريخ الرياضة النسوية في فلسطين بإعتباراه يصادف ذكرى انطلاق الدوري النسوي، وأضافت جرار أن هذا اللقاء لا يعتبر لقاء عادي بل هو يحمل بعدا سياسيا ودوليا هامين يعقد أن ينقل الصورة الفلسطينية نقلة نوعية توظف في سيرة الشعب وقضيته العادلة.

آخر الاستعدادات في محافظات شمال الضفة
وعن آخر الاستعدادات في محافظات شمال الضفة قبيل مباراة الاردن وفلسطين أكدت جرار انه وانطلاقا من اهمية الحدث كان التحرك سريعا وعلى مستوى عال من حيث تشكيل اللجان حيث تم تشكيل لجنة جنين برئاسة عطوفة محافظ جنين وهو باكورة هذا العمل وتضم اللجنة كل المؤسسات ذات العلاقة بالفئات المستهدفة واللجنة تعمل جاهدة لتنظيم مشاركة ما لايقل عن 2000 امرأة وفتاه من جنين في الحدث التاريخي يوم 26 الجاري .

زيارات متعددة للواء الرجوب
اما في طولكرم فقد كان زيارة اللواء الرجوب لجامعة خضوري ولقاء رئيس الجامعة تاكيدا على اهمية الحدث ودور الجامعات في دعم حالة الحرا ك الرياضي الفلسطيني وخاصة اقسام وكليات التربية الرياضية في الجامعات ومن ضمنها جامعة خضوري واتفق الجانبان على ان تتابع اللجنة التحضيرية التي شكلت في الجامعة عملها ووضع الية لانجاح مشاركة اكبر عدد من الطلبة في الحدث الهام وكذلك سيتم العمل على تشكيل الصيغة النهائية للجنة في منطقة محاظة طولكرم بعد لقاء عطوفة المحافظ ومير التربية والتعليم على غرار ما تم في جنين .
وانطلاقا من الجهد النوعي الذي يبذله اللواء الرجوب قمنا أمس الاول بزيارة جامعة النجاح والالتقاء برئيس الجامعة وعمداء كليات التربية الرياضية وشؤن الطلبة للتاكيد على اهمية الحدث يا واهمية مشاركة طلبة النجاح وما يمثلونه من فئة مؤثرة في القطاع الشبابي هذا وقد سبق ان قمت بزيارة الجامعة منذ اكثر من اسبوع ومن خلال الاجتماع مع د . عماد عميد التربية الرياضية تم وضع تصور لطبيعة هذه المشاركة
باهمية الحدث وهناك الكثير من العمل واللقاءلات التي تتم ويتوالد عنها افكار تحمل الشعور العام
مشاركة مؤسسات التعليم العالي
وحول أهمية مشاركة مؤسسات التعليم العالي وخاصة الجامعات والمعاهد الفلسطينية أوضحت جرار أن القطاع الشبابي هو قطاع حيوي ومؤثر ويجب ان يدرج دوره وبقوة في اية حالة تقدمية تسعى الى احداث تغيير وتطور في المجتمعات وهذه الحقيقة التي نسعى لها من خلال العمل في الجامعات فهي تن مثل قناعة شخصية لرئيس الاتحاد والطاقم العامل لانجاح اية فعالية رياضية من هنا كان عملي مع الجامعات الفلسطينية في شمال الضفة ومن خلال عملي في الجامعة الامريكية قمنا بحث الطلبة و دفعهم لطرح افكار تساعد على تسويق ونشر ثقافة الدعم للفرق الرياضية كجزء لا يقل اهمية عن اية جزئية تمثل حالة تطوير للرياضة الفلسطينية وقد اثمر ذلك عن افكار مبدعة وخلاقة من الطلبة وخاصة العمل على صفحات المواقع الالكترونية او تنظيم فعاليات تساعد على نشر الفكرة كما سيتم الاعتماد على طلبة التربية الرياضية في كلية التربية الرياضية في جامعة النجاح وجامعة خضوري في تنظيم الطلبة داخل استاد الشهيد فيصل الحسيني وطالبت جرار جميع المؤسسات من جامعات ومعاهد ومدارس واطر نسوية وهيئات واتحادات ونوادي رياضية نسوية وغير نسوية بذل قصارى الجهود للإسهام في إنجاح هذا المشروع باعتباره مشروعا وطنيا .
هناك شعوب ما زالت تجهل قضيتنا ومطالبنا
وفي معرض ردها على الفائدة التي ستعود على الرياضة الفلسطينية عامة وكرة القدم خاصة أشارت جرار ان هناك العديد من الشعوب والثقافات التي ما زالت تجهل قضيتنا ومطالبنا وهذا يتطلب ايجاد نوافذ تصلنا الى تلك الشعوب والحالة الرياضة هي جزء من اعادة صياغة لقصة وطن تسعى لاظهار اننا شعب يمتلك الارادة والقدرة على صنع صور الحياة المتعدده كما هو قادر على العمل لبلوغ حريته ، والاهتمام بالرياضه النسوية وخاصة من احدث اشكالها وهي كرة القدم النسوية هي رسالة ذات بعد وطني وانساني يتجسد من خلال دعم كل القطاعات وخاصة النساء لمثل هذا الحدث الذي عبر عنه اكثر من شخصية عالمية بانه تحدي كبير ان ينجح الفلسطينيون باقامة حدث بهذا الحضور الكبير لذلك رسالتي للجميع اننا بذلك نتحمل مسؤلية وطنية في الزحف والحضور لاستاد الشهيد فيصل الحسيني بداية لرفع شأن الرياضة النسوية والاهم تجسيد لصور الالتفاف على تجارب النجاح والتحدي التي تسعى لها القيادة السياسية .