القدس- وكالة بال سبورت/ في العام 2005 شارك في بطولة فلسطين لبناء الأجسام التي اقيمت في محافظة قلقيلية وحصل على لامركز الثالث، ثم أنقطع عن الرياضة كليا لثلاث سنوات، ليعود بعدها في العام 2009، بحلة جديدة وجسم منحوت بعناية فائقة، وكأنه لوحة مرسومة محددة التقاطيع من أخمص قدميه لأعلى رأسه.

البطل هشام عودة ابن مخيم قلنديا وصاحب المركز الاول في وزن 90 كيلو غرام من النادي الذهبي في رام الله ولاعب كرة السلة في مركز شباب مخيم قلنديا ، أعرب عن سعادته لما وصل اليه من حب وتقدير الناس وجميع من حضر فعاليات بطولة فلسطين لبناء الأجسام التي أحتضنها مسرح قصر الثقافة في رام الله، معزيا سبب النجاح لمن وقف خلفه طيلة الشهور الستة التي أستعاد فيها نشاطه الرياضة الذي أنقطع عنه لمدة ثلاث سنوات، ومن ثم عاد مطلع العام الجاري لممارسة التمارين الرياضية في النادي الذهبي في رام الله، فيما أشرف بطل فلسطين ببناء الأجسام زيد ابو رميلة الذي مثل فلسطين ببطولات محلية ودولية على التدريبات الخاصة بهشام، من خلال أعداد برنامج تدريبي غذائي متكامل، خضع خلال لعملية تنزيل وزن بلغت 21 كيلو خلال ستة اشهر.

وطبعا لا ينسى هشام وقوف عائلته ( زوجته وابناؤه) وجميع العائلة، ومدير النادي الذهبي المدرب معتصم الريماوي، وقبل ذلك رئيس الاتحاد الفلسطيني لبناء الأجسام واللياقة البدنية اللواء الدكتور نزيه نعيرات، وامين عام الاتحاد صلاح ابو رميلة، اللذان عملا لأنجاح البطولة وأخراجها بشكل يليق بسمعة فلسطين والرياضة الفلسطينية، وطبعا الشكر الموصول للجنة الحكام والجوري المشرفة على البطولة.

وعن مستقبله الرياضي يقول هشام: بطبيعة الحال أود الوصول لبطولة العالم وتمثيل وطني فلسطين ورفع العلم الفلسطيني خفاقا، لكن هذه الرياضة هي رياضة مكلفة جدا، وتشكل عبئ على كاهل اللاعبين أمثالي ممن لم يجدوا رعاية مالية من أية جهة، ومن هنا أتوجه للواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية بمد يد العون والمساعدة بالنهوض ماليا لهذه اللعبة، من خلال الاتحاد، والعمل على تخصيص موازنات لمن يثبت جدارته في هذه الرياضة أو في اي نوع من انواع الرياضات الفردية في فلسطين، وهي الرياضات التي توصلنا لمنصات التتويج.

وأشار هشام انه لن يشارك في بطولة العالم لبناء الأجسام التي ستقام بعد شهرين في الأمارات، بسبب عدم التدريبات وحلول شهر رمضان الكريم الذي توقف خلاله عن التدريبات، وعن الدخول في نظام غذائي خاص للبطولة.