طرابلس - إعلام المجلس الأعلى / استقبل المهندس رمضان أبو جناح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة المكلّف في دولة ليبيا، الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني، الوزير عصام القدومي، وسفير دولة فلسطين لدى دولة ليبيا، السيد محمد رحال، بحضور الوفد الرسمي المرافق، الذي ضم كلًا من السيد منذر مسالمة، وكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والدكتور بدر عقل، مدير عام الوحدة الطبية في المجلس.

  ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون بين المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني ووزارة الصحة الليبية، بهدف دعم القطاع الرياضي الفلسطيني والتنسيق المشترك بين البلدين في هذا المجال الحيوي.

  وفي مستهل الجلسة، نقل الوزير القدومي للشعب الليبي والحكومة الليبية تحيات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن وتحيات رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفريق جبريل الرجوب، واستهل حديثه معبرا عن شكره وتقديره للحكومة الليبية على دعمها الدائم لتعزيز صمود الفلسطينيين، ومؤكدًا على أهمية الالتزام المشترك بتطوير التعاون بين البلدين، وأشاد القدومي بتسخير الحكومة الليبية كافة الإمكانيات المتاحة لدعم شباب فلسطين وتمكينهم من تحقيق الإنجازات التي تعكس تطلعاتهم وطموحاتهم، ولتثبيت حقهم بإقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

  وخلال اللقاء، قدم الوفد الفلسطيني تقريرًا حول آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، مع التركيز على التحديات التي يواجهها القطاع الشبابي والرياضي في فلسطين. كما تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الخدمات الصحية والإغاثية، وآليات تبادل الخبرات بين البلدين في هذا المجال الحيوي.

  وأكد أبو جناح على عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والليبي، مشددًا على أن ليبيا تعامل الفلسطيني معاملة المواطن الليبي، له ذات الحقوق المتكافئة في كافة المجالات، بما في ذلك الخدمات الصحية. وأضاف أن هذا الموقف يعكس التزام الحكومة الليبية المستمر في تقديم الدعم الكامل لفلسطين وشعبها، لانتمائه العميق الذي سيظل دائمًا مصدر فخر واعتزاز لأبناء الأمتين العربية والإسلامية.

  كما أعرب أبو جناح عن استعداد الحكومة الليبية لتقديم كافة المساعدات والتسهيلات المتعلقة بالإغاثة لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف الاسهام في إعادة إعمار ما دمرته آليات الاحتلال، مؤكدًا أن قضية فلسطين ستظل القضية الجوهرية بالنسبة للشعب الليبي، الذي دعم وسيظل يدعم نضالات الشعب الفلسطيني المشروع في وجه الاحتلال. وأكد على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها السلاح الأقوى لمجابهة مخططات الاحتلال لأضعاف شباب الوطن الواحد.