شريط الأخبار

الصداقة يتوّج بكأس بطولة الشهيد ياسر عرفات الأولى متخطياً شباب رفح بثنائية

الصداقة يتوّج بكأس بطولة الشهيد ياسر عرفات الأولى متخطياً شباب رفح بثنائية
بال سبورت :  


غزة- كتب اسامة ابو عيطة/ توّج الصداقة بلقب بطولة الشهيد ياسر عرفات الأولى لكرة القدم (٢٠٢١) لأندية النخبة الأبطال، بعد تغلبه على شباب رفح في المباراة الختامية بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جمعهما على إستاد فلسطين أمس السبت.

  وحضر التتويج عبد السلام هنية الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وإبراهيم أبو سليم نائب رئيس اتحاد الكرة، عصام قشطة، إبراهيم غروف رئيس دائرة الحكام، د. ميشيل حنانيا المحاضر الآسيوي، حسين طقاطقة المحاضر ومدرب اللياقة البدنية من المحافظات الشمالية.

وتم تكريم حكام المباراة النهائية، ووصيف البطولة شباب رفح، والصداقة صاحب اللقب بكأس البطولة، ومكافأة البطولة بقيمة (٢٠٠٠) دولار، مقدمة من المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

  وبدأت مجريات اللقاء بشكل سريع دون أي فترة من جس النبض، وحاول الفريقان فرض السيطرة على الملعب، وتوجيه ضربة استباقية بإحراز هدف مبكر يربك الحسابات.

  وفرض الصداقة أفضليته شبه المطلقة على منتصف الملعب، عبر تحركات حمادة صالح، عمر أبو عبيدة، علي أبو سخيلة، خليل مطر، ويوسف سالم، الذين شكلوا إزعاجاً كبيراً للخطوط الخلفية لشباب رفح.

  وتمكن "المدفعجية" من افتتاح التسجيل برأسية النشط يوسف سالم، الذي استثمر ركنية خليل مطر المتقنة.

  وزاد الصداقة من ضغطه بعد الهدف، مستغلاً حالة الإرباك غير الطبيعية في صفوف شباب رفح، خاصةً الخلفية، وكان واضحاً تأثير غياب المدافع المصاب محمد السدودي.

  وأهدر الصداقة عدة فرص سانحة للتسجيل، وكان أبرزها تسديدة علي أبو سخيلة، وتصويبة عمر بلح الصاروخية التي مرت بجوار القائم.

  حاول شباب رفح تنظيم صفوفه، ومهاجمة مرمى الصداقة لتعديل النتيجة، ولكنه لم يشكل خطورة حقيقة، لينتهي النصف الأول بتقدم "الأخضر" بهدف.

لم يتغير الحال كثيراً مع بداية الشوط الثاني، ونزل الصداقة بكل قوة من أجل تعزيز النتيجة وإضافة الهدف الثاني، وتمكن خليل مطر من إضافة الهدف الثاني بعد مجهود فردي، وتوغل داخل الصندوق بعد مراوغة أكثر من رائعة، وسدد الكرة بكل قوة في الشباك الزرقاء، وسط فرحة عارمة.

  حاول الشباب تقليص النتيجة عبر محمد أبو دان، الذي سدد ركلة حرة مباشرة من على مشارف الصندوق، ولكن حارس الصداقة فادي جابر كان في المكان المناسب.

  وأهدر البديل محمد الديري فرصة قتل المباراة بعد نزوله بدقائق، ولكن كرته الرأسية الخطيرة ارتطمت بالعارضة.

  وأطلق البديل عبد الرحمن الحميدي تصويبة من خارج منطقة الجزاء، حاول بها مغالطة الحارس فادي جابر، ولكنه كان يقظاً وتصدى بثبات.

ضغط شباب رفح بكل قوته، وكاد أحمد أبو دان أن يقلص النتيجة، ولكن الحارس جابر كان بالمرصاد، وحوّل الكرة بأقدامه لركلة ركنية بصعوبة.

وأطلق عبد الرحمن الحميدي رأسية صاروخية من داخل منطقة الجزاء، بعد عرضية الحميدي المتقنة، ولكن حارس الصداقة كان في يومه، لينتهي اللقاء بفوز الصداقة بهدفين دون رد.


مواضيع قد تهمك