شريط الأخبار

سرية رام الله الاولى المعدن الاصلي لا يصدأ ابدا

سرية رام الله الاولى المعدن الاصلي لا يصدأ ابدا
بال سبورت :  


رام الله- كتب بسام ابو عرة / عندما تتعملق مؤسسة رياضية ومجتمعية ووطنية في كل اعمالها، فاعلم  ان الانتماء الحقيقي وراء ذلك كونها قلعة وطنية ومنذ تاسست لم تؤثر عليها الاحداث والتغييرات التي حدثت او تحدث عادة في حياتنا، بل كانت لها دافعا حقيقيا للانتماء والوفاء واعادة البناء، مؤسسة وطنية ورياضية يعرفها القاصي والداني منذ زمن بعيد، قد يصل السبعينيات من القرن الماضي، قلعة ضمت بين اضلعها الوطنية الحقيقية والعمل المجتمعي والعمل الرياضي بمعظم العابه وخصوصا كرة السلة التي ميزت المؤسسة عن غيرها والقدم النسوية والسباحة والعاب اخرى وامور فنية، وهذا جعل هذه المؤسسة " سرية رام الله الاولى " محطة انظار الجميع بل محجا لجميع الرياضيين بالذات لما لها من اهمية في الجانب الرياضي والمجتمعي والفني وحتى السياسي.

  سرية رام الله الاولى تعرفنا عليها منذ زمن بعيد فكانت العنوان الحقيقي للجميع ، ومن لا يعرف الاجيال المتعاقبة لهذه القلعة خصوصا بكرة السلة منذ المرحوم ناصيف الحصري والجيل الذهبي لكرة السلة، والاجيال المتعافبة بعد ذلك .

  اجيال وراء اجيال كلها  لها بصمات مضيئة للسلة الفلسطينية على مدار التاريخ .

  لا يمكن ان نقف عند كبوة هنا او هناك، فالسرية هبط فريقها لاندية الدرجة الاولى بكرة السلة لاول مرة كانت هناك ظروفا ادت لذلك وهي اعتماد النادي بشكل كامل على ابنائها اللاعبين الذين كان جلهم صغار السن ولم يستعن الفريق باي لاعب من خارج اسوار القلعة ، بينما اعتمدت باقي الاندية ان لم نقل جلها على لاعبين مميزين يدفع لهم ماديا.

   وهذا ادى بالنادي للاعتماد على الذات وخوض بطولة الكاس بلاعبيه فقط ليحصل في النهاية على لقب الوصيف بجدارة ، فيما خاض الفريق دوري الدرجة الاولى وعاد وتاهل للدرجة الممتازة في موسم واحد، وحقق كأس ولقب الدرجة الاولى بجدارة بعد تفوقه على شقيقه العمل الكاثوليكي في النهائي  في ظل وجود مدرب عالي المستوى سليم الحصري وفريق مقاتل ومنتمي من الطراز الاول فرض نفسه بقوة منذ اول لقاء وحتى اخر مباراة ، ليعود لمكانه الصحيح في الدرجة الممتازة .

  لا ننسى اهم بطولة سلوية في فلسطين واميزها والتي كانت تنظمها السرية سنويا وتكون محجا للجميع وبمشاركة اندية فلسطين من القدس وغزة وفلسطين التاريخية فكانت تلم شمل المجتمع الفلسطيني جميعا بكل اطيافه، وهذا سر تميز بطولة الشهداء التي كانت تسبق بطولة الدوري الرسمي بدرجات في كل شيء من ناحية الاهتمام والمشاركة والجماهير وقوة البطولة والاهتمام الاعلامي غير المسبوق فهي بطولة الاكرم منا جميعا" بطولة الشهداء السلوية " . 

قلعة السرية تخرج الكثيرين في كل شيء لاعبين ولاعبات كرة سلة وكرة قدم وسباحة وكشافة وفن شعبي تراثي وخرجت الكثيرين الذين هم الان لهم بصماتهم في كل موقع يعملون فيه.  

كل هذا بفضل جهود منظومة كاملة في قلعة سرية رام الله الاولى شارك فيها وصنعها الجميع من ادارة ومدرب كفاءة ولاعبين لهم انتماء وحاضنة جماهيرية عريضة وقفت مع الفريق طوال الوقت.

ننتظر بشغف كبير عودة تنظيم بطولة الشهداء السلوية للظهور لتكون محجا للرياضيين الذين عشقوا البطولة ذات الرونق الخاص التي كانت تضم الجمهور العائلي الراقي.


مواضيع قد تهمك