شريط الأخبار

أعادة بناء المنشات والملاعب لا يكفي

أعادة بناء المنشات والملاعب لا يكفي
بال سبورت :  


كتب جواد عوض الله/ رام الله

تابعنا نحن الفلسطينيون الأستهداف العسكري الأسرائيلي لقطاع غزة ، بشرا وشجرا وحجرا،نعم العديد من الشهداء سقطوا على تخومها ،اطفالا ونساء ورجالا،واضعافهم جرحى ،والعديد من مزارعها واشجارها وحدائقها دمرت وعبثت بها طائرات الأحتلال ،ناهيك عن المباني والمقرات والبيوت السكنية التي طالتها يد العدوان.

نعم ،طال العدوان ،ما استطاع الوصول اليه من مباني ومقرات ، ومن ضمنها المؤسسات الأهلية المحمية بموجب القوانين الدولية ،كالملاعب والمنشات الرياضية ، في مختلف مناطق القطاع ،فسقطت المدرجات الرياضية ومباني اللجنة الأولمبية مرات عديدة ،كما تضرر ملعب بيت حانون ومجمع فلسطين الرياضي ،وحفرت ارضية الملاعب العشبية،وهوجمت مقرات الأندية الرياضية،ومبنى اللجنة البارالمبية،وهذا في العدوان الأخير فقط،ومن تابع العدوان ورصد انتهاكاته للحركة الرياضية الفلسطينية منذ انتفاضة الأقصى (ما بعد 2000) تابع ايضا حجم الأنتهاكات التي احدثها الأحتلال في البنية التحتية الرياضية ،وفي سير الحركة الرياضية ،فقطع الطرق وجمد النشاط الرياضي وحصورت البطولات ومنع الرياضيون من التنقل ومن حرية الحركة ،كما سقط الشهداء من الرياضيين عندما هاجمت وحاصرت قوات الأحتلال الملاعب الرياضية ،ولعل استشهاد (جمال غانم ) في ملعب طولكرم منذ الأنتفاضة الأولى على ارض ملعب البلدية دليلا واضحا على استهداف الرياضين منذ سنين،وليس هذا العدوان دخيلا وجديدا على اجندة الأسرائيليين ،نعم اغلقت مقرات للأندية الرياضية منذ عقود خلت ولاحقت سلطات الأحتلال الشبية ومنظمي الأنشطة في تلك المقرات ومنعت تراخيص المراكز والأندية الرياضية في السبعينيات والثمانينيات ،وهاجمت الصالات الرياضية في بيت لحم ورام الله بعد ذلك بعشرات السنوات، واستمرت حتى وقتنا هذا تعرقل سير الحركة الرياضية ،وعليه ، كثيرة هي اضرار وحصيلة العدوان والأحتلال على الرياضة الفلسطينية .

والتساؤل :هل نكتفي بشجب العدوان وادانته،ونعد رسائل نرسلها للهيئات الرياضية الدولية من اتحادات ولجنة اولمبية ،شاجبين ومستنكرين فقط للممارسات الأسرائيلية على الحركة الرياضية الفلسطينية ،؟

اننا نعي تماما حجم هذا العدوان واستراتيجية الأحتلال في مناهضة الحركة الرياضية الفلسطينية ومحاصرتها باعتبارها اصبحت احدى اهم وسائل الفلسطينيين في تعرية هذا الاحتلال وفضح ممارساته ضد الأنسان الفلسطيني وحضارته وشبابه ومستقبله ،ولعل هذة الصورة الحضارية للشباب الفلسطيني الآخذة في الوضوح والأنتشار من والى كافة اصقاع الكرة الرياضية من خلال المسارات والملتقيات واللقاءات والمباريات الرياضية الدولية ذهابا واستضافة ،بدات تقطف ثمارها وتاتي اوكلها ، ولعل من ابرز ثمارها التعاطف الذي تابعناه من قبل بعض اللاعبين الرياضيين المشهورين والذين يتابع نشاطاتهم وتصريحاتهم ومبادراتهم الملايين من المعجبين،وكذلك فان للتجاوب الدولي لهذة المؤسسات الدولية الرياضية من لجنة اولمبية واتحادات رياضية ورابطة الصحافيين العرب والدوليين وردها بايجابية على الكتب والمراسلات الفلسطينية والتي بعثت بها المؤسسات الرياضية الفلسطينية، شاجبة ومستنكرة العدوان الأسرائيلي على الفلسطينين ثمرة مقدرة عاليا ،ودليلا على نصرة وحق الفلسطينين والرياضين ،ولكن نحن بحاجة ان نقرا هذا التعميم وهذه الأدانة وهذا الشجب للعدوان الأسرائيلي الذي يهاجم المواقع الرياضية والملاعب والمنشات وغيرها من ساحات على كافة المواقع الرياضية الرسمية الدولية (لجنة اولمبية واتحادات رياضية) واتحاداتهم الفرعية في كافة الدول العالمية ،لكي تصل لكي تصل رسالة الرياضة السامية وضرورة المحافظة على مكوناتها لكافة متابعي الحركة الرياضية،

كما لا شك بان تبني الاتحاد الدولي لكرة القدم وتعهده باعادة اعمار هذة الملاعب والمقرات الرياضية سريعا وصولا لعودة النشاط الرياضي لها؟ مريح ومفرح ومقدر من قبل الأسرة الرياضية عامة ، واتحاد كرة القدم خاصة ،ولكن السؤال الباقي في البال هل هذا يكفي ايضا للجم الأحتلال والرد على اجراءاته وتصرفاته التعسفية السافرة التي لمسناها وعايشناها ابان عدوان غزة،والسؤال هل اعادة الأعمار وتوفير المال هو المطلوب ام مطلوب موقف من الأتحاد الدولي عامة والأتحاد الأوروبي لكرة القدم خاصة وتسجيل تحفظات وربطها بسياسات رياضية اتجاه اسرائيل ،وخاصة في تلك المحطات والبطولات الرياضية التي ترغب اسرائيل في استضافتها .

نعم ان التساؤل ،؟هل التنديد بالعدوان على الملاعب والمنشآت الرياضية من قبل المؤسسات الرياضية الدولية والتعهد باعادة الأعمار ، يكفي؟! ،

ان المتابع لأستراتيجية اللجنة الأولمبية شهد تصريحات وتحركات لها، اكثر حزما ازاء بعض مواقف الرياضيين وازاء بعض الدول على مدار سنين، لأسباب اقل عدائية من تلك التي نشهدها في الأراضي الفلسطينية، بل كانت اللجنة الأولمبية الدولية رائدة الأنتصار للقضايا الأنسانية مع بعض الحكومات الدكتاتورية العنصرية بجنوب افريقيا، وعلينا ان نرى مواقف لا تقل حزما منها اتجاه صون الحركة الرياضية العالمية ، وعليه يجب على الأسرة الرياضية الدولية ان تتبنى موقف حازم في هذا المجال ، وكما حاولت اللجنة الأولمبية الدولية الوقوف في وجه من يرفض من اللاعبين وخاصة العرب والمسلمين الذين ينسحبون من امام اللاعبين الأسرائيلين ، وتحذيرهم بشطبهم ومنعهم من المشاركة وغيرها من عقوبات قد تتخذ بحق هؤلاء الرياضيين المتضامنين مع الفلسطينين، ان تبادر ايضا هذة اللجنة وتتخذ مواقف شبية بتلك المواقف التي اخذتها بحق اللاعبين المتضامنيين والمنتصرين لفلسطين (ضمنيا) ومنهم رياضيين جزائرين والتونسي اسامة الملولي ورياضي كويتي وغيرهم الكثير، بل وصلت هذه المواقف لبعض الأندية التركية في كرة السلة ووصلت ملاعب التنس الأرضي في غيرها من بلدان تعبير ورفضا لسياسة اسرائيل اتجاه فلسطين ،

والتساؤل امرره الى اوروبا ايضا :هل سيتخذ الأتحاد الأوروبي لكرة القدم برئاسة ميشيل بلاتيني مواقف اكثر حزما مع الرياضة الأسرائيلية لأيصال حكومة الأحتلال صوت وانسانية الحركة الرياضية الأوروبية خاصة والعالمية عامة والتي تنتصر للقضايا الأنسانية ،ولعل من ابرز المحطات الواجب استغلالها ومناقشتها مع بلاتيني وتتعلق بالقضايا الواجب مناهضة اسرائيل فيها رياضيا هي في الاستضافات الرياضية الدولية ،وخاصة تلك التي تعتزم اسرائيل تنظيمها وتنفيذها قريبا، وهي بطولة امم اوروبا للشباب ، وغيرها من بطولات رياضية.

في المقابل ،منذ اكثر من اربعة عقود خلت ،لم تنسى اسرائيل حادثة (ميونخ ) وهاهي تستدعيها في كل وقت وحين،وحتى بعد عشرات السنين ،ولعل ما شهدناه من محاولات اسرائلية لاعادة استنهاض هذة الواقعة في محفل الألعاب الأولمبية الأخيرة التي عقد في العاصمة البريطانية لندن قبل اشهر فقط لمحاربة الفلسطينين وحراكم الرياضي ومحاولة التاثير السلبي على الفلسطينيين في الأعلام الغربي ومتابعي هذة الالعاب عامة وعلى معشر الرياضين هناك خاصة ، نعم استغلوا تلك الحادثة لتبيض الملف الأسرائيلي والتشويش على الملف الفلسطيني .

نعم ربما يعطينا هذا التصرف صورة عن كيفية عمل الأسرائليين واستراتيجياتهم في صدام الشعب الفلسطيني وقضيته ورياضة في كافة المحافل الدولية ، وكذلك يعطينا الحق في استخدام قصص المعاناة وقصص الأرهاب والدمار الذي احدثته اسرائيل على الفلسطينيين في مناسبات مشابهة ومحطات رياضية متعددة ،وان لا تبقى هذة القصص المؤثرة لأطفال كانوا يلعبون ويداعبون الكرات ،وهاجمتهم الطائرات بكافة الاسلحة مطوية في ادراج القبور والمخازن يلفهم وعائلاتهم الحزن والأنين دون استغلال هذة المحطات للرد على جرائم وحجج اسرائيل ،نعم يجب ان تبقى هذه الدماء الزكية محل احترام وتقدير وعندما نقول انها لن تذهب هدرا فهذا يعني ان ننتصر لها وندفٌع مريقوها الثمن ،ولعل الثمن في المحافل الدولية عامة والرياضية خاصة غال ان تحقق ودوره فعال ان اوجد صدى اعلامي ،وحقق رسالته الوطنية بدمغ الأحتلال دمغة ارهابية ،واوقع عليه صفة عنصرية لا انسانية ،امام عالم الرياضة ومتابعيها ،نعم علينا الأنحناء لدمائهم الطاهرة باعتبارها وقودا لرفض الأحتلال واحدى اهم وسائلنا في الأنتصار لقضايانا العادلة عامة والرياضية خاصة ،نعم علينا تجنيد هذة القصص كما قصة محمد الدرة التي اضرت باسرائيل في المحافل الدولية ،والتصادم بها مع الأسرائليين ،من خلال الرياضة والرياضيين ،فالرياضة وسيلة من وسائل كسب الشرعية الدولية ،وكذلك هي نفسها الرياضة وسيلة من وسائل ازالة الشرعية وتهديدها عن الدول منذ القدم ،ولعل من ابرزها ازالة الشرعية عن افريقيا العنصرية ،حيث من اهم ابواب محاربة العنصرية في جنوب افريقيا كانت الألعاب الرياضية ،

كنا هنا نحتفي في عيد الأعلاميين العرب كان في يومه الأخير عندما حرمت اسرائيل اعداد هائلة وكبيرة من الأعلاميين العرب لدخول فلسطين ،ولم تكتفي بذلك بل قصفت غزة في يومهم الأخير وهم هنا في ضيافة فلسطين ، نعم في الوقت التي تحول اسرائيل من دخول الرياضيين العرب والدوليين الى الأراضي الفلسطينية يجب ان تجد جوابا من الأسرة الدولية مفاده ان منع واعاقة الرياضة الفلسطينية سينعكس بالضرورة على الرياضة في اسرائيل،وان تهديم المباني والمقرات والمنشات الرياضية الفلسطينية سينضوي بالضرورة على هدم واهتزاز العلاقات الدولية الرياضية مع اسرائيل،سواء على صعيد الرياضيين الأفراد النجوم والمشاهير باعتبار معظمهم يتم الاستعانة بهم كسفراء النوايا الحسنة وفي برامج الامم المتحدة في مناطق العنف والفقر والحروب ، وكذلك على صعيد المؤسسات الرياضية الدولية كاللجنة الأولمبية والأتحادات الرياضية وغيرها من جمعيات رياضية اهلية ،ولعلنا نتساءل بمرارة ؟ كيف هي مشاعر الأسرة الرياضية الدولية الأوروبية وكذلك متابعي الرياضة في العالم ،وما هي مواقفهم وما هي اجراءتهم وردود افعالهم ومدى رضاهم عن سير ومسيرة هذا الأحتلال الأسرائيلي وتصرفاته وعدوانه وما هو موقفهم وهم يوافقون على تنظيم اسرائيل " لكاس اوروبا للشباب "،نعم نحن على مقربة من استضافة اسرائيل لحدث رياضي كبير متمثل باستضافة كاس اوروبا للشباب،ولعلها محطة هامة يجب ان نستغلها ،وان نخاطب الدول الأوروبية وعلى راسهم الأتحاد الأوروبي لكرة القدم ونضعهم في صورة البراءة الفلسطينية ممثلة بدماء اطفال يرتدون قمصانا رياضية زهقت ارواحهم ولطخت ملابسهم بالدماء ولعل قميص "اوزيل" يجب ان يكون من ضمن الوثائق والصور حيث قضى طفل فلسطيني يرتديه نحبه ،وغيرها من قصص مؤثرة انسانية ومقرات وملاعب رياضية حرم العدوان والأحتلال اطفال وشباب فلسطين منها لعدة سنين ،نعم يجب ان يقف الويفا امام قراراته في هذا الصدد ،حتى تعلم اسرائيل ان للحركة الرياضية باع طويل وان لحرمة الدم الرياضي ثمن ،وعلى من وافق من الأوربيين على تنظيمها لكاس اوروبا للشباب ان يعيد النظر في مواقفه ،وان ينتصر لأنسانية الرياضة ،وعلينا استغلال هذا الحدث من خلال رزمة انشطة وايصالها للمتابعين والمشاركين،وان نضع مكانا لنا كفلسطينين في اهتمامه واجندتهم كرياضيين اوروبيين ومتابعين ،نعم لعرض قصصنا ومعاناتنا وحصار رياضتنا ، نعم لنساهم في تشكيل نظرة واتجاهات ايجابية بناءة عن معاناة وواقع الحركة الرياضية الفلسطينية للأتحادات والمؤسسات الرياضية الأوروبية خاصة والعالمية عامة وشعوبها وتعريفهم بممارسات الأسرائليين وعدوانهم نحو الفلسطينين، لنعمل كي يعلم الأحتلال انه مع كل ضربة لموقع رياضي وملعب ومنشاة رياضية فهو بذلك يخرج لاعب او فريق رياضي اسرائيلي من بطولة ومن ملعب عالمي ،

اننا اذ نثق بطواقم العمل في مؤسساتنا المهنية الرياضية ،بما فيهم رابطة الصحافة والأعلام الرياضي ان تبادر لأعداد فلم وثائقي يستمر طويلا ويحفظ في ارشيفنا وكذلك كتيبات وبروشرات بلغات عديدة وان توثق الأعتدات على المنشات الرياضية واللاعب والأطفال في الملاعب والملاعب التي تدمرت ،نعم لنامل ان نوثق كافة الصور ومقطع الفيديو ان وجدت التي احدثها الأحتلال ضد الأطفال والملاعب والمنشات الرياضية وضرورة ترجمة هذة الأفلام الوثائقية الى لغات عدة اجنبية،وتمريرها للمؤسسات الحقوقية الرياضية منها والأعلامية ،بدا من قميص اوزيل الذي ارتداه الطفل الغزي وصولا الى ما احدثه الأحتلال من خراب ودمار في القطاع الرياضي،وضرورة العمل على استنهاض المؤسسات الرياضية الأهلية في كافة الدول الأوروبية ،وكذلك ضرورة مراسلة ونشر مناصرة الرياضيين الدوليين لقضيتنا ،باعتبارهم مؤثرين في المحافل الدولية والاتجاهات النفسية ايجابيا نحو القضية الفلسطينية ،نعم فقصة حذاء رونالدوا لا تقرا او تفسر كما يفسرها البعض عندنا )مجرد حذاء)،كما ليس بقيمته المالية وان وصلت مليون ونص اليورو، حيث باعت جمعية خيرية هذا الحذاء بهذة القيمة وقيمة المزاد سيذهب لصالح اطفال غزة ،بل هي قصة تستحق ان تدرس وان تعمم وان تنشر وتمرر للاعبين اخرين،فهذا انتصار للحق الفلسطيني ويتعاطف مع القضية الفلسطينية ،ويساهم في ادخال البسمة الى نفوس اطفال غزة ،وعليه فموقفه مقدر عاليا ،ونشكره باسم اطفال فلسطين ،وانصاره ومحبيه من الملايين ،نعم فهذا اللاعب النجم عشاقه نصف سكان الكرة الأرضية ومن لا يحبه يسمع ويقدر ويعترف بمكانته وبالتالي سمع بانتصاره للقضية الفلسطينية ولأطفال غزة باعز ما يملك ،نعم قدم اللاعب اعز ما يملك اللاعب وبدونها يخرج من الملاعب ومن الشهرة ومن عالم المال والأضواء ،نعم رونالدو يتابعه ويتاثر به ويحبه الملايين من البشر،وعلينا تجنيد قصته وقصص غيره من اللاعبين المشهورين وانتصارهم للفلسطينين ولقضيتهم ورياضتهم ،التي تأن تحت الأحتلال منذ سنيين.

اخيرا لا نطالب باقصاء الآخر ومقاطعته ،حيث نعي ذلك في عرف السياسة ،بل نطالب بمساحة لنا وتواجد لنا بحقوقنا وحريتنا واحترام انسانيتنا اسوة بالآخرين ،يا معشر المنادون بالسلام والحرية والعدالة والأنسانية .

من هنا ، يجب ان تدفع الرياضة الأسرائيلية ضريبة مواقف وسياسية الحكومة الأسرائيلية اسوة بدولة جنوب افريقيا العنصرية ،وغيرها من بلدان ساهمت الحركة الرياضية العالمية في معاقبة بلدانها وحكوماتها لسياساتهم الأستبدادية وغير الحضارية وشواهدها من التاريخ كثيرة ،نعم يجب ان يعي الأحتلال ان صدى ضرباته الجوية سيصل الى مقرات اللجنة الأولمبية الدولية وفروع اللجان الأولمبية الدولية في كافة ارجاء المعمورة ،وان يترتب عليه في نفس الوقت مواقف صادقة وحازمة لمناهضة هذا العدوان ولجمه وربط التواصل الرياضي الدولي مع الحركة الرياضية بدولة الأحتلال بممارساته اتجاه الفلسطينين ،كما عليها ان تعرف ان عدوانها سيصل الى مقرات الأتحادات الدولية الرياضية وفي كل الألعاب الرياضية ،وسيصل لمواقع الرياضيين الدوليين والنجوم المشهورين ولنستعين بالرياضيين العرب الأولمبيين والدوليين وزملائهم من رياضيين عالميين،فهناك ابطال عرب ومن اصول عربية عديدين ،ويمكن استثمار صداقاتهم وعلاقاتهم لنصرة قضية فلسطين ، فلغة الصداقة و( الفيس بوك) اصبحت من اشهر اللغات واكثرها وصولا للملايين ، نعم لنستعين بالرياضيين العالميين المتعاطفين والمؤيدين ،وعلينا ان نستغل كل فرصة وحادثة رياضية للحديث عن معاناة الفلسطينين تحت الأحتلال ، ولنجعل من الساحة الرياضية العالمية ساحة انتصار ونصرة للقضية الفلسطينية ، باعتبارالرياضة من اهم الساحات واللغات العالمية ،ولنظهر في نفس الوقت حضارة هذا الشعب وحبهم للعيش بامن وسلام ،وتطلعهم ليوم يستقلون فيه ،حيث ما زالوا منذ عقود واعوام في انتظار دحر آخر احتلال في العالم ، لبلادهم وشعبهم في فلسطين .

مواضيع قد تهمك