رام الله –دائرة الاعلام/ عقدت دائرة التدريب والارشاد في الادارة العامة للشؤون الشبابية، بالتعاون مع مديرية الشباب في محافظة القدس ورشة عمل استكمالية لمشروع الصرخة المقدسية التي اطلقها 1150 شابا وشابة، بحضور وكيل الوزارة، موسى ابو زيد والنائبة جهاد ابو زنيد، وزياد صب لبن ومعتصم ابو غربية ومنى بربر وثائر البرغوثي، منسق الورشة.

وكانت الصرخة انطلقت في الثامن من تشرين الثاني الماضي من جامعة القدس وكلية الامة، وشارك فيها ممثلون عن اندية ومراكز ومؤسسات ذات علاقة بقطاع الشباب.

ويقوم على الصرخة 15 ميسرا وميسرة وهم من ابرز القيادات الشابة العاملة في محافظة القدس، وتضمنت الصرخة المقدسية افساح المجال امام الشباب لمناقشة همومهم وقضاياهم وتطلعاتهم وامالهم واحلامهم وانتشار بعض الظواهر والسلوكيات السلبية تمهيدا لوضعها في متناول صناع القرار.

ومن بين الجوانب التي اشارت اليها الصرخة احتياجات الشباب المقدسي، على مختلف الاصعدة ومن ضمنها البنية التحتية الشبابية والرياضية.

وافضت الصرخة الى عدة مخرجات ومن ابرزها: شباب القدس والسلطة الوطنية الفلسطينية والمطلوب من السلطة تجاه الشباب المقدسي، وشباب القدس والتنظيمات، والشباب المقدسي بين مطرقة الاحتلال وسندان الهوية الوطنية الشرعية وافكار مقترحة من شباب القدس لاحياء العمل التطوعي.

واثنى ابو زيد على الجهد الشبابي المبذول والذي تم التعبير عنه في المخرجات، وامتدح فكرة الصرخة المقدسية واعتبرها تصب في اطار دعم برامج الشباب والاخذ بأيديهم مشيرا الى ان القدس امام تحديات عدة ومن ابرزها الواقع المؤلم الذي يفرضه الاحتلال.

واعتبر ان للقدس خصوصية بوصفها عاصمة للدولة الفلسطينية وشكر الشباب القائمين على الخطوة، واكد على ضرورة ترسيخ قيم العدالة والمساواة واتاحة الفرص للشباب من كافة المؤسسات المقدسية.

واقترح ان يتم تحويل المخرجات، التي بلورها الشباب الى ورقة علمية بحيث تأخذ حقها في المؤتمر الشبابي الذي تعتزم وزارة الشباب والرياضة عقده في امد قريب.