غزة – رامتان/ أكد وليد أيوب، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، على أن الاتفاق الرياضي الذي أبرم قبل عدة أسابيع، سيتم تنفيذه بكل حذافيره.

وأشار أيوب إلى أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه بين المعنيين بالحركة الرياضية من أجل إعادة الحياة لها وتطويرها والوصول بها إلى مستوى المنافسة، وليس لمجرد التوقيع أمام عدسات الفضائيات.

جاء حديث أيوب رداً على سؤال حول المرحلة التي قطعها الاتفاق الرياضي الوطني، وتأكيده على وُجود مُحاولات لتعكير أجواء الاتفاق، من خلال التشكيك في نوايا أطراف الاتفاق على تطبيقه، كالمماطلة أو التسويف في عملية التنفيذ.

وأضاف : " الجميع بلا استثناء ممن وقع على الاتفاق كان معني بتنفيذه بكل تفاصيله، والجميع يعرف أن عملية التنفيذ لا تأتي بين عشية وضحاها، فالمهم بالنسبة لنا كان التوقيع ووضع أسس للعلاقة بين الجميع ".

وأعرب أيوب عن تفاؤله بمستقبل الرياضة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الفترة القريبة القادمة ستشهد تقدماً على طريق استعادة النشاط الرسمي واستعادة الثقة والمستوى، واستعادة إرادة التطوير.

جدير بالذكر أن أيوب كان واحداً من أبرز الشخصيات الرياضية الفلسطينية التي تبنت مساعي التوصل إلى اتفاق وطني رياضي يُنهي حالة الركود التي شهدها قطاع غزة خلال العامين الماضيين.