رام الله- أمير شتات/ أكد المشرف الرياضي في مركز شباب الأمعري حربي طمليه وفي مقابلة خاصة بان الفريق الأول في مركز شباب الأول سينافس بقوة على الألقاب في الاستحقاقات القادمة وان حصول مركز شباب الأمعري على وصيف الدوري التصنيفي لعام 2009 بفارق نقطة واحدة عن البطل كانت هفوة رياضية وكان من الطبيعي والمنطقي بان يحصل الأمعري على اللقب لكن غياب الحظ في الرمق الأخير من الدوري أضاع اللقب، كما أضاف طمليه بان مركز شباب الأمعري الذي يهمه في المرحلة القادمة هو أخد الدروس والعبر وعدم التهاون في أي شاردة وواره بما يخص مباريات الفريق من حيث الأداء ودراسة القرارات والإجراءات المتخذة في أي مباراة وان ما يهم الأمعري هو استعادة لقب الدوري الممتاز والعمل على حصد الألقاب في البطولات المحلية والعربية وهذا ما يحتاج إلى جهد كبير وتخطيط وفكر رياضي رفيق المستوى كما أشار طمليه بان لدى الأمعري العناصر التي يتم الاعتماد عليها من حيث اللاعبين والطاقم الإداري والفني بقيادة الكابتن غسان البلعاوي وأضاف المشرف الرياضي بلغة التحدي بان الأمعري منذ هذه اللحظة لن يقبل بأقل من البطل وان فكرة الوصيف ليست ضمن حساباته، بحيث أن من حق مركز شباب الأمعري المنافسة على الألقاب العربية وليست المحلية ومن اجل ذلك تم التفكير بشكل جدي بإدخال عنصر الاحتراف في المركز والتعاقد مع لاعبين وذلك من اجل تطوير الفكر الكروي والعمل على تطوير هذا الفكر ليصل إلى نموذج يحتذي به من حيث الاهتمام البراعم والأشبال والشباب والعمل على صقل المواهب الكروية وتفريغ اللاعبين في المركز.

وعن فكرة إعارة بعض لاعبي المركز إلى أندية الدرجة الممتازة ب أكد طمليه بان هذه الخطوة جاءت بناءا على توصيات المجلس الرياضي الأعلى في مركز شباب الأمعري انطلاقا من إعطاء كل لاعب حقه في الحفاظ على مستواه الكروي بحيث أن مركز شباب الأمعري يحتاج في هذه المرحلة إلى التعاقد مع لاعبين متميزين تماشيا مع هذه الخطة المحكمة وهذا ما يؤدي ببعض اللاعبين من أبناء المركز بان لا يتم إشراكهم في المباريات ولذلك جاءت الفكرة من اجل الحفاظ على لاعبي المركز في الدرجة الأولى والحفاظ على مستواهم ومستوى الفرق التي سيلعبون فيها بالإضافة إلى أن يكون ناديهم الأم المستفيد الأول عند عودتهم إلى الأمعري وعلية فان فكرة إعارة اللاعبين هي خطة مكملة ومتكاملة بدليل أن فريق الرماضين أعار بعض لاعبيه إلى بعض الفريق في الدوري وبعد انتهاء الدوري سيكون لهؤلاء اللاعبين الكلمة في دوري الدرجة الثانية مع فريقهم الرماضين نتيجة انخراطهم ضمن الدائرة النافسة.

كما أوضح طمليه بان إعارة اللاعبين لم تأتي لتقليل من شان اللاعبين المعارين بل تأتي من اجل الحفاظ عليهم من الابتعاد عن الملاعب وتجعلهم ضمن دائرة المنافسة وهذا سيؤدي بالتأكد إلى المنفعة على اللاعب نفسه والنادي الذي يلعب معه ونادي الأم عند عودته إلية فيه

وفي النهاية أبدى طمليه تفاؤله الحذر من المرحلة المقبلة وقال (إنها مرحلة حساسة وصعبة نطرأ لاشتداد المنافسة ولكن سيكون للأمعري كلمة الفصل في ذلك).