بكين – وكالة بال سبورت/ نظمت إدارة بعثة فلسطين المتواجدة في اولمبياد بكين أول من أمس رحلة سياحية لكافة أعضاء البعثة وذلك لسور الصين العظيم وميدان ساحة " تيان مان " والمدينة المحرمة " سي تشين شون " داخل مدينة بكين , حيث تعتبر هذه المرة الأولى التي يغادر فيها المشاركين أسوار القرية الأولمبية للترفيه والتنزه .

وفي مساء نفس اليوم قامت إدارة البعثة بدعوة كافة المشاركين وكافة المتطوعين الصينيين المرافقين للبعثة لمأدبة عشاء في مطعم " ألف ليله وليله " الشهير في مدينة بكين بوجباته العربية والشرقية , وكان طلب العداء نادر المصري الوحيد توفير الفلفل الحار خلال الوجبات ليتذكر به شواطئ مدينة غزه , ومن الطرائف التي يطلقها المشاركون على المصري أن انقطاع الفلفل داخل القرية الأولمبية يعود لسبب التهام المصري جمعية المخزون المخصص لكافة الدول المشاركة .

جاء ذلك بعد يوم واحد من انتهاء سباق العداءة غدير غروف والتي سبقها بأيام اختتام السباحين الفلسطينيين لمشاركاتهم في فعاليات أولمبياد بكين وبعد الضغط الشديد الذي تحملوه على مدار شهرين كاملين سواء في الأردن أو في مدينة كوانزو الصينية .

من ناحية أخري قدمت البعثة الفلسطينية التهنئة الحارة للسباح التونسي أسامه المللوي بحصوله على ذهبية سباق 1500 متر حرة ، وعبرت له عن الفرحة الكبيرة التي أثلجت صدور العرب والسباحين الفلسطينيين المشاركين في فعاليات الأولمبياد , خصوصاً وان المللوي قد أضاف أول ميدالية ذهبية لسباح عربي في منافسات الأولمبياد منذ انطلاقها وأول ميدالية ذهبية عربية في فعاليات أولمبياد بكين .

في سياق أخر عبر العداء نادر المصري عن تهنئته لاتحاد العاب القوي علي انتخابه ، معبراً في الوقت ذاته عن حزنه لخروج عضو الهيئة الإدارية السابق عمر قشطه من تشكيلة الاتحاد الجديد , معتبرا خروجه من هذه التشكيلة خسارة لرياضة العاب القوى الفلسطينية , خصوصاً و أن قشطه كان على تواصل شبه يومي مع العداء المصري طوال فترة غيابه عن أرض الوطن .

إلى ذلك لا يزال العداء نادر المصري يزاول تدريباته اليومية بأليه ووتيرة منخفضة استعداداً لفتح الصفحة الثانية والأخيرة من مشاركة فلسطين في أولمبياد بكين في العشرين من الشهر الجاري , والتي ستكون حسن الختام لمشاركة فلسطين في العاب القوى وأولمبياد بكين بسباق خمسة ألاف متر والذي سيحمل به الرقم 2562 , وسينطلق في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الأربعاء القادم الثالثة ظهرا بتوقيت فلسطين .

حمادنة ينفي ما ورد علي لسانه بخصوص تجهيزات القوى

في اتصال هاتفي من بكين نفي يوسف حمادنة مدرب العاب القوي ما ورد علي لسانه في الصحف المحلية لوكالة الأنباء الألمانية ، مؤكداً انه قال في معرض رده علي أسئلة الوكالة أن الظروف الصعبة وقلة الإمكانيات والاحتلال وصعوبة التنقل ، وانعدام الإمكانيات وعدم وجود تراك واحد في ارض فلسطين هو الذي يجعل من مشاركة فلسطين رمزية لا تتعدي سوي عملية كسر الأرقام ، وتسجيل أرقام جديدة للاعبين ، مشيداً في الوقت ذاته بالدعم الذي قدمته اللجنة الاولمبية الفلسطينية للبعثة علي مدار الشهرين الماضيين .

وأضاف : هذه ظروفنا وإمكانياتنا ونتمنى أن يتواصل الدعم لألعاب القوي في المرحلة المقبلة ، وإيجاد ملعب قانوني واحد لألعاب القوي حتى يتم الاستعداد الجيد للمشاركات القادمة ، والانتقال من عملية كسر الأرقام إلى ما هو اسمي واكبر من ذلك .

ووجه حمادنة شكره وشكر البعثة الفلسطينية إلى كل من ساند ووقف إلى جانب اللاعبين ودعمهم معنوياً ومادياً ، مؤكداً أن ذلك كان له الأثر الطيب في النتائج الايجابية التي حققها السباحون والعاب القوي في بكين .