غزة – خالد أبو زاهر / افتُتِحت يوم الخميس بالعاصمة الإيرانية طهران، منافسات النُسخة الخامسة لبطولة غرب أسيا لكرة القدم، بإقامة لقاءين، الأول بين المنتخبين الأردني والسوري في المجموعة الثانية، والثاني بين المنتخبين الإيراني والفلسطيني في المجموعة الأولى.

   ونجح المنتخب الإيراني في تحقيق فوز سهل على نظيره الفلسطيني بثلاثة أهداف نظيفة، سجل إثنين منها في الشوط الأول، والثالث في الشوط الثاني، بعد أن فرض سيطرة شبه كاملة على مجريات اللقاء.

  وتأثر المنتخب كثيراً بطريقة اللعب التي اعتمدها المدير الفني، عزت حمزة، وهي (4/4/2) التي لم يعتد عليها المنتخب منذ سنوات، فيما اعتمدها حمزة خلال معسكر المنتخب في الأردن.

  ولم يجد المنتخب الإيراني صعوبة بالغة في محاصرة المنتخب الفلسطيني في نصف ملعبه، من خلال نجاح خط وسطه في السيطرة على الكرة والانتشار الجديد، والاعتماد على الأطراف في شن الهجمات، إلى جانب محاولات التسديد المُتعددة.

  ووجد المنتخب الفلسطيني صعوبة بالغة في فك الحصار المفروض عليه، فاعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تُجد نفعاً، بسبب الاعتماد على الكرات الطولية العالية التي كانت في معظمها مقطوعة من دفاعات إيران.

  ولم يكن الأداء الهجومي لخط الوسط الفلسطيني فاعلاً، حيث مال إلى المساندة الدفاعية أكثر، إلى جانب عدم قدرته على السيطرة على الكرة لفترات طويلة، وبالتالي كان الانقضاض الإيراني على الوسط الفلسطيني عاملاً مهماً في الإبقاء على سيطرته على الكرة.

  وافتتح اللاعب غلام رضائي التسجيل للمنتخب الإيراني في الدقيقة (27) من ركلة جزاء، إثر عرقلة الحارس رمزي صالح له داخل منطقة الجزاء، وحصوله على البطاقة الصفراء، ما تسبب في ضرب الصمود الفلسطيني.

  وأضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني في الدقيقة (38) من تسديدة من داخل منطقة الجزاء على يمين الحارس رمزي صالح، وسط احتجاج متواضع من المنتخب الفلسطيني على حكم اللقاء، على اعتبار أن الهدف كان مشكوكاً في صحته، كون اللاعب المُحرز للهدف كان في موقف التسلل لحظة وصول الكرة إليه.

  ولم تشهد المباراة تشكيل خطورة فلسطينية كبيرة على مرمى المنتخب الإيراني، باستثناء كرة فادي لافي التي لعبها بين يدي الحارس من داخل المنطقة، ورأسية المدافع عبد اللطيف البهداري التي ردتها العارضة.

وفي الدقيقة (86) من المباراة، أضافت إيران الهدف الثالث من تسديدة لولبية في الزاوية البعيدة للحارس رمزي صالح، لتنهي المباراة بفوز إيران بثلاثة أهداف نظيفة.

  لعب المنتخب الفلسطيني بتشكيلة تكونت من :

حراسة المرمى : رمزي صالح

خط الدفاع : صائب جندية، عبد اللطيف البهداري، عمار أيو سليسل (رأفت عياد)، حمادة شبير.

خط الوسط : فادي سالم (تيسير عامر)، عامر الأبطح، حسام وادي، أحمد كشكش (سعيد السباخي).

خط الهجوم : فادي لافي وفهد عتال.

  وفي المجموعة الثانية، انتهى لقاء المنتخبين الأردني والسوري بالتعادل بدون أهداف.