عمان- خالد عرباس الموفد الإعلامي لرابطة الصحفيين / ضمن بطولة غرب آسيا التاسعة بكرة السلة والتي تجري أحداثها على صالة النادي الأرثوذكسي في عمان التقى مساء يوم السبت الماضي منتخبنا الفلسطيني بكرة السلة مع نظيره السوري الشقيق في آخر لقاءات البطولة حيث استطاع المنتخب السوري من الفوز وحسم اللقاء بالنتيجة ( 103 – 42 ) في مباراة من طرف واحد وأفضلية سورية ويرجع ذلك لعدة أسباب منها الإرهاق والتعب الكبير للاعبي المنتخب الفلسطيني بعد مبارتين قويتين في ظرف يومين مع الأردن ولبنان والمباراة الأخيرة هي التي أثرت على مستوى لاعبينا ، وثانيها غياب المدرب ماهر مطر عن اللقاء لوفاة والده   قد ألقى بظلاله على لاعبينا الذين لم يؤدوا المطلوب منهم في ظل عدم تحضير جيد للمنتخب كباقي المنتخبات الأخرى التي توازي ميزانياتها مبالغ طائلة ولاعبين متفرغين للمنتخب .

أهمية هذه المباراة تكمن في تحسين المراكز فقد حصل المنتخب السوري على المرتبة الثالثة ومنتخبنا الوطني الفلسطيني على المرتبة الرابعة .

حكام اللقاء:-

حكم أول ناصر أبو راشد من الأردن وحكم ثاني أيمن المومني من الأردن وحكم ثالث منير جرجس من العراق .

حكام الطاولة : المسجل فايز الخصي والميقاتي عمر أبو لبدة وتوقيت 24 ثانية علا العبد اللات وجميعهم من الأردن .

الشوط الأول :-

الربع الأول : لعب منتخبنا بالزي الأسود وسوريا بالزي الأبيض ومن بداية هذا الشوط بدا واضحا أن السوريين يريدون تقديم عرضا مخالفا للعروض التي قدموها في مبارياتهم السابقة والتي خسروها أمام الأردن ولبنان فأرادوا من خلال هذا اللقاء تقديم ما عندهم وهذا ظهر داخل الملعب ومتابعة مدربهم الصربي فلاديمير بوشنجاك الذي طالبهم بتقديم أفضل ما لديهم ولا شيء يخسروه بالإضافة أرادوا الخروج ولوا بفوز على منتخبنا ، وهذا ما حصل في المباراة حيث هاجم السوريون سلتنا الفلسطينية منذ البداية بتشكيلة قوية مكونة من أسيد كالو ورضوان حسب الله والمميز رامي عيسى وعمر كركرتلي وشادي لبس في المقابل لعب منتخبنا بإبراهيم حبش وسني السكاكيني وسليم الحصري وعمار نوفل وحسين الحاج وحاول لاعبونا قدر الاستطاعة منع الهجمات السورية نحو سلتنا لكن السرعة والمهارة العالية لدى السوريين أربكوا لاعبينا فسجلوا في هذا الربع ( 20 – 10 ) مع سيطرة واضحة لهم وظهر من بداية الربع الإرهاق للاعبينا .

الربع الثاني :-

جاء هذا الربع كسابقه حيث أن لاعبي منتخبنا الفلسطيني لم يدخلوا في جو اللقاء من كثرة التسديدات السورية على سلتنا الفلسطينية وتحرك لاعبيهم من كافة المحاور وظهر على لاعبينا عدم التركيز وعدم التفاهم فيما بينهم في المقابل استخدم اللاعبين السوريين الأسلوب الضاغط على سلتنا واستمر الضغط والتفوق السوري وع فارق نقطي كبير نتيجة الضياع وعدم التركيز لدى لاعبينا والكرات المقطوعة هذا كان لصالح السوريين الذين استغلوا معظم الهجمات عن طريق محمود أبو قاعود وشادي لبس ورضوان حسب الله ورامي عيسى في المقابل ظهر التعب على الكابتن إبراهيم حبش وسليم الحصري وسني السكاكيني الذين حاولوا منع الهجمات السورية ولينتهي هذا الربع بنتيجة ( 32 – 7 ) .

الربع الثالث:-

هذا الشوط رجع لاعبونا للمباراة وكان في مجمله متكافئا بين المنتخبية حيث أجرى مدرب منتخبنا حسين الرفاعي تبديلا في صفوف اللاعبين فدخل بشار عبد الله ورائد أبو رمان وتوفيق رفيدي ومهدي عيد الذين جاءوا بنفس جديد وبدأوا بمجاراة المنتخب السوري ومنعوا بعض الكرات من دخول السلة الفلسطينية نتيجة الضغط على اللاعبين السوريين وأجرى المدرب السوري عدة تبديلات في صفوف المنتخب فدخل اللاعب طارق موسى ورامي الخطيب وحكم العبد اللة وهو فلسطيني الأصل وفاتشة إلا أن لاعبينا قاموا بصد العديد من الفرص السورية . ولينتهي هذا الربع بتقدم السوريين بالنتيجة ( 20 – 15 ) وبمجموع 72 / 32 لصالح سوريا أي بفارق ( 40 نقطة ) .

الربع الرابع:-

استمرت المعاناة لمنتخبنا أمام الهجمات السورية التي ازدادت قوة في هذا الربع ولعب المنتخب السوري حتى آخر ثانية بقوة أمام منتخبنا الفلسطيني فضغط المنتخب السوري بكل قوته وأرهق السلة الفلسطينية بعدة رميات ثلاثية عن طريق حكم عبد الله ورضوان حسب الله ورامي الخطيب والنجم رامي عيسى حيث سجل العديد من السلات للمنتخب السوري ، وكان الخلل عند لاعبي منتخبنا عدم استطاعتهم الحصول على الكرات المرتدة نتيجة عدم القفز لشدة الإرهاق والتعب الذي ظهر عليهم بشكل كبير .وانتهى هذا الشوط بفارق كبير لصالح سوريا ( 31 – 10 ) لتنتهي المباراة بفوز سوريا على فلسطين بالنتيجة 103 – 42 أي بفارق بلغ 61 نقطة .

أفضل لاعب في المباراة:

حصل لاعب المنتخب السوري الشقيق محمد أبو قاعود على كأس أفضل لاعب وسلمه السيد مضر مجدوب .

* الأكثر تسجيلا للنقاط:-

أكثر من سجل نقاط في هذه المباراة من لاعبي منتخبنا الفلسطيني اللاعب عمار نوفل سجل عشر نقاط ويليه اللاعب سليم سكاكيني وسجل ثمانية نقاط ، فيما أكثر لاعب سوري سجل نقاطا كان اللاعب رامي عيس ب ( 18 نقطة ) واللاعب أسيد كالو ب ( 17 نقطة ) واللاعب الفلسطيني الأصل حكم العبد الله ب ( 16 نقطة ) .

جميع الوفود المشاركة في البطولة في ضيافة الإتحاد الأردني

استضاف الإتحاد الأردني ممثلي المنتخبات المشاركة في البطولة على وجبة عشاء وتقييم بطولة غرب آسيا الحالية بكرة السلة مع الترحيب بعودة فلسطين إلى غرب آسيا بكرة السلة بعد تجميدها لعدة سنوات ,.

وشكر رئيس الإتحاد الفلسطيني السيد أمجد الخضيري الإتحاد الأردني على حسن الضيافة وتم تبادل الهدايا بين الوفود فقدم رئيس الإتحاد الفلسطيني عدة دروع تقديرية منها للإتحاد الأردني ولإتحاد غرب آسيا تسلمها السيد هاكوب خركجيان وإلى الإتحاد اللبناني والسوري . وتم تقديم درع من الإتحاد الفلسطيني إلى اللجنة الإعلامية لبطولة غرب آسيا تسلمه السيد محمد قدري حسن ودرع أيضا مقدم من الإتحاد الفلسطيني لتلفزيون المستقبل اللبناني ، ودرع للتلفزيون الأردني .