غزة  -   لؤي رجب / قالت اللجنة الحركية الرياضية لحركة حماس في أول تعقيب لها على تعليق الانتخابات في محافظات غزة، وإجرائها في محافظات الضفة، إنها حرصت على التعاطي مع كافة الجهود الخيرة لإنجاح الانتخابات والمشاركة بقائمة موحدة، انطلاقا من الحرص على المسيرة الرياضية، والعمل على إعادة اللحمة للرياضة الفلسطينية، ودفع المسيرة الرياضية للأمام وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية.

وأكدت في تصريح صحفي وزع على وسائل الإعلام أن عدد الأعضاء المخصصة للحركية في قائمة أعضاء محافظات غزة لم يكن عائقاً في طريق الوفاق كما تم ترويجه.

وأكدت أنه أمام هذه المعطيات، فقد اصطدمت بتعنت حركية فتح الرياضية ومرجعياتها وإصرارها على وضع اشتراطات تهدف لإفشال الحوار وتعكير الأجواء التي سبقت الانتخابات.

وجددت حركية حماس موقفها بأنها كانت تأمل أن تتم العملية الانتخابية بعيدا عن التجاذبات السياسية والحسابات الشخصية.

وجاء في التصريح الصحفي- أن إصرار نفس الأطراف التي كانت تسعى لإفشال التوافق على تسييس الرياضية ومخالفة المادة الثالثة للنظام الأساسي للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، التي تنص على الحيادية بالنسبة للشؤون السياسية والدينية، من خلال نشر برنامج الحفل الافتتاحي للانتخابات مسبقا عبر وسائل الإعلام وتضمينه بكلمة للدكتور سلام فياض، والسيدة تهاني أبو دقة، فضلا عن التمييز بين الأندية الرياضية وحرمان عدد منها من مخصصاتها المالية واستخدام الأموال في التأثير على مسار العملية الانتخابية أدي إلى تعطيل الانتخابات.