بال سبورت :  

غزة –   مهند دلول / أصبح الفلسطيني أنس الشربيني، مهاجم فريق " ريجيكا " الكرواتي، حديث الساعة في فلسطين وسوريا, في ظل تضارب الأنباء حول رغبته باللعب لمنتخب أحد البلدين.

وعلى الرغم من عدم حسم الاتحادين الفلسطيني والسوري لموضوع انضمام اللاعب لصفوف منتخبيهما, إلا أن كليهما يأمل في أن يكون اللاعب من نصيبه، لما له من قوة تأثير على أي فريق يلعب له.

ويعيش اللاعب أنس الشربيني أجمل فترات حياته من خلال تسليط وسائل الإعلام لأضوائها عليه في الآونة الأخيرة، أكثر من تسليطها الضوء على شقيقه أحمد الذي انتقل من الوحدة الإماراتي إلى " لوزيرين " السويسري.

وعلى الرغم من حصول الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على تأكيدات بانضمام أنس وشقيقه أحمد لصفوف المنتخب الوطني، إلا أن الجماهير السورية ما زالت واثقة في قدرتها على جلب اللاعب إلى جهة المنتخب السوري، انطلاقاً من تأكيداتها على أنه سوري الأصل وليس فلسطيني.

وفي وقت تضاربت فيه الأنباء حول مشاركة أنس مع منتخب كرواتيا في بطولة أمم أوروبا 2008 , إلا أن وكالة " رامتان " حصلت على تأكيد بأنه تلقى بالفعل دعوة للانضمام لصفوف المنتخب الذي يستعد للبطولة، بمعسكر مغلق، سينطلق   في الثامن عشر من مايو الجاري, فيما نشرت بعض المواقع والمنتديات الرياضية السورية، عكس ذلك.

ويبقى باب التنافس بين الاتحادين الفلسطيني والسوري مفتوحاً على مصراعيه، للحصول على موافقة اللاعب للعب لأحدهما، في وقت لم يتم حسم موضوع تلبيته لدعوة الاتحاد الكرواتي للمشاركة في معسكر المنتخب الكرواتي.

من جهة أخرى أكدت بعض المصادر، تلقي الشربيني عرضاً رسميا من فريق " دينامو زغرب "، بطل كرواتيا، للانضمام إلى صفوفه الموسم المقبل, فيما شهدت منتديات أرسنال الإنجليزي مديحاً خاصاً بقدرات أنس دون التوقع بإقدام آرسين فينغر المدير الفني الفرنسي للمدفعجية على طلب التعاقد معه على اعتبار أنه قليل الخبرة.

وتبقى آمال المنتخبات الثلاثة معلقة على النجاح في الحصول على ثقة اللاعب وهو ما يؤكد أن الأشهر القليلة القادمة ستسدل الستار على حكاية انس الشربيني بعد إنهائه الجدل وانضمامه رسمياً لأحد منتخبات كرواتيا أو سوريا أو فلسطين