الامعري- أمير شتات / لا تزال عوامل النجاح والنهوض للفريق الأول لمركز شباب الأمعري تحوم في الأجواء بعد أن تم الانتهاء من كافة السبل والخطوات العملية من اجل عودة الفريق إلى دائرة الاستحقاق والمنافسة القوية ولعل ما يميز هذه المرحلة اصطباغ تشكيلة الفريق الأول بالوجوه الشابة التي وبكل جدارة أثبتت علو كعبها داخل المستطيل الأخضر وكانت خير خلف لخير سلف.

الفريق الأول للامعري دون ادنى شك وبفعل العوامل والظروف القاهرة التي ألمت بكافة الفرق الرياضية في الوطن، تراجع أداؤه عما سبق وعانى الكثير من ذلك لكن وبفعل الخطوات والقفزات النوعية التي حققها الجهاز الفني للفريق بأشراف مباشر من النائب والرياضي الكبير جهاد طمليه من حيث إجراء تغيير جذري في تشكيلة الفريق الأول ودمج العديد من الوجوه والعناصر الشابة رغم غياب ابرز هذه الوجوه اللاعب محمد السعدي المتميز والخلوق الذي لازال يقبع خلف قضبان الاحتلال منذ أكثر من ستة اشهر، لكن رغم ذلك استمرت روح الإصرار والرغبة الجامحة في إعادة مستوى الفريق الأول والتي كان لدور المشرف الرياضي حربي طمليه الجاد في عملة والمدرب القدير احمد الحسن قبل غيابه قصرا ومساعد المدرب محمد القطري الدور الأبرز في هذه المرحلة من حيث الإعداد والإشراف والتأهيل والتي أعادت ذكرياتنا إلى الماضي القريب حيث الإنجازات والاستحقاقات والنجاح تلو النجاح

هذا التغيير في أداء الفريق الأول للأمعري لم يأتي من فراغ ولا حتى صدفة إنما جاء بجهد متواصل ومضني واجتماعات متواصلة والعمل على إيجاد الحلول والبدائل السريعة لكافة التحديات والإشكاليات التي تطرأ على الفريق الأول من اجل الحفاظ على إنجازات المركز الذي دخل وبكل فخر عامه السادس والخمسون من العطاء والإنجاز، وهنا ومن بين هذه السطور أقول وبكل صدق أننا وانطلاقا من أن غدا لناظرة قريب سنشاهد التقدم والنجاح في أداء الفريق الأول للأمعري الذي عاني الكثير من اجل الوصل إلى هذه المرحلة وكلنا ثقة بان يعاود النسر الأخضر في التحليق من جديد فوق منصات التتويج.