رام الله – دائرة الإعلام / قال ابراهيم صباح مدير عام الشؤون الرياضية ان ورشة عمل الرياضة النسوية، التي أقيمت   لمناسبة يوم الرياضي الفلسطيني الذي يوافق السادس من نيسان وبرعاية من البنك العربي قد صادفها النجاح من كافة الجوانب وخاصة المؤسسات العاملة في المجال الرياضي، وحضرت وزيرة الشباب والرياضة، السيدة تهاني ابو دقة ووكيل الوزارة، السيد موسى ابو زيد، والنائب السيدة ربحية ذياب.

وقالت الوزيرة: لقد حان الوقت لأخذ المرأة زمام المبادرة والدخول في معترك الحياة الرياضية، انطلاقا من قناعتنا بأنها تمثل نصف المجتمع وتؤثر في النصف الاخر، واكدت على وجود جسم رياضي نسوي كي يتابع اهتمامات واحتياجات المرأة الرياضية في كافة الجوانب.

 وقال جواد عوض الله منسق الورشة: ان الورشة هي عبارة عن استحقاق خططي لدائرة الرياضة للجميع، والتي تعنى بالشرائح المهمشة في المجال الرياضي وعلى رأس هذه الشرائح القطاع النسوي، فضلا عن الورشة هي   استكمال للنشاطات الرياضية والفعاليات، التي أقيمت للمرأة في كافة محافظات   الوطن خلال الشهر الماضي   وتوج هذا الأهتمام في قطاع الرياضة النسوية بورشة عمل مركزية شارك فيها أكثر من ثلاثين شخصية رياضية نسوية ومحاضرون من الجامعات والمعاهد التربوية، انطلاقا من الحاجة الى مزيد من إلقاء الضوء وزيادة إشراك كافة مؤسسات العمل الأهلي وقياداته في محاور الورشة، وقد وجدنا تجاوبا كبيرا من المؤسسات التعليمية الجامعية في المقام الأول الى جانب بعض الاتحادات والهيئات الرياضية ومن هذه المؤسسات إضافة الى الوزارة: اللجنة الأولمبية وجامعة النجاح وجامعة بيرزيت والخليل وبيت لحم والجامعة العربية الأمريكية وكلية العلوم التربوية وشاركت كل من: ووزارة التربية والتعليم   ومديرية رام الله والبيرة، واتحاد الشطرنج والعاب القوى والكراتيه والتنس الأرضي واتحاد رياضة المعاقين والاتحاد النسائي العربي وجمعية الهلال الأحمر ونادي المرأة في   نابلس ونادي شباب الزعيم   بالقدس ومحافظة أريحا ونادي سلفيت النسائي ومديريات الشباب والرياضة في القدس ورام الله والخليل ونابلس وسلفيت ومؤسسة الحق في اللعب،ورابطة الصحافيين الرياضيين.

وقد تم تقسيم الحضور الى ثلاث مجموعات عمل؛ وفي الجلسة الأولى تم دراسة ثلاث محاور للصعوبات   والمشاكل التي تواجه الرياضة النسوية في فلسطين: الإدارية والفنية والبنية التحتية ومعوقات المجال الاجتماعي.

وتمت في الجلسة الثانية مناقشة المشاكل الخاصة برياضة المؤسسات التعليمية والمجال الإعلامي، وخرجت الورشة بتوصيات نوعية.

و قال جواد عوض الله: المهم متابعة توصيات الورشة وليس التوقف عندها ووضعها في الأدراج وهذا ما سنتابعه في القريب العاجل وسيتم تشكيل جسم رياضي نسوي، تحت مسمى الرابطة الرياضية للمرأة الفلسطينية أسوة بنظيراتها في الوطن العربي والتي ستتابع كافة احتياجات المرأة واجتماعاتها ووسائل تطويرها وتم عرض ابرز التوصيات الخاصة بالورشة وجاءت على النحو التالي:

- زيادة تنظيم حملات التوعية   بأهمية الرياضة للمرأة بدنيا وصحيا ورياضيا من الوزارة والمؤسسات العاملة في حقل الرياضة النسوية كالإتحادات والأندية الرياضية.

- وضع خطة إستراتيجية لتطوير الرياضة النسوية تشارك فيها وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الشباب والرياضة وغيرها من المؤسسات.

- الاتفاق على ان تتضمن القوانين والتشريعات الرياضية احتياجات بالمرأة.

- إيجاد كوتا، نسائية ونسبية في انتخابات المؤسسات الرياضية كالاتحادات والأندية.

- إيجاد   قسم وطني   لقيادة   تنمية وتطوير الرياضة المدرسية.

- مواءمة المنشآت الرياضية لتلبية احتياجات المرأة الرياضية, بما يراعي الأبعاد الإجتماعية والصحية والتقاليد والعادات.

- تفعيل دور الإعلام الرياضي في الترويج لممارسة النساء للرياضة.

- التركيز على أهمية الرياضة المدرسية والجامعية وتوفير الحوافز للرياضيات.