غزة – خالد أبو زاهر / يصادف الاسبوع الجاري مرور 74 عاماً على تاريخ أول مباراة دولية يخوضها المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم منذ تأسيس الاتحاد في العام 1928.

    ففي هذا الموقع قبل 74 عام، خاض المنتخب الوطني مباراته الأولى في أول تصفيات كأس عالم، لتحديد المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات النسخة الثانية من البطولة، بعدما أُقيمت النسخة الأول بمشاركة ثلاثة عشر منتخباً بدون تصفيات.

   وأقيمت تلك المباراة في السادس عشر من مارس عام 1934، في القاهرة، حيث جمعت المنتخب الوطني الفلسطيني في ذلك الحين مع نظيره المصري، حيث انتهى اللقاء بفوز مصر بسبعة أهداف مقابل هدف واحد، فيما أقيمت لقاء الإياب في السادس من إبريل من نفس العام، وانتهى بفوز مصر أيضاً بأربعة أهداف مقابل هدف.

    وتأتي ذكرى مرور 74 عام على تاريخ أول مباراة لفلسطيني في تصفيات كأس العالم، في وقت يستعد فيه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم للاحتفال بمرور 80 عام على تأسيسه، حيث سبق وأن أعلن الاتحاد عن تبنيه لفكرة وكالة رامتان للأنباء، صاحبة الفكرة، ونيته تنظيم احتفال لائق بهذه المُناسبة.

   كما وتأتي الذكرى في وقت حُرم فيه المنتخب من خوض لقاء الإياب أمام سنغافورة في الدور الأول لتصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010، بسبب عدم سماح السلطات الإسرائيلية له بالسفر إلى سنغافورة، دون أن يتخذ الاتحاد الدولي أي إجراءات رادعة.

    كما وتأتي ذكرى مرور 74 عام على أول لقاء دولي لمنتخب فلسطين في تصفيات بطولة كأس العالم، في وقت لا يزال فيه الاتحاد عاجزاً عن تحديد وجهته من الاستعداد للمشاركة في تصفيات بطولة كأس التحدي للمنتخبات الواعدة، والتي ستُقام في منتصف شهر مايو المقبل.

    كما وتأتي في وقت، يُقدم فيه الاتحاد على تنظيم انتخاباته في دورتها الرابعة على التوالي، بعد الأول في العام 1994، حيث جاء ذلك بناء على توجيهات من الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم.

   كما وتأتي الذكرى في وقت مر فيه عشر سنوات على استعادة فلسطين عضويتها في الاتحاد الدولي لكرة القدم، في العام 1998 بفرنسا، وذلك نصف قرن من حرمانها منها ومنحها لإسرائيل.

   كما وتأتي في وقت لم يستطع فيه الاتحاد تنظيم أكثر من ثلاث بطولات للدوري في غزة، وإثنتين في الضفة، إلى جانب ست بطولات للكأس في غزة ومثلها في الضفة.