رام الله ـ دائرة الاعلام / نفذ كادر وزارة الشباب والرياضة يوم امس اعتصاما احتجاجيا امام مقر الوزارة في محافظة رام الله والبيرة، تضامنا مع ابناء الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض الى محرقة حرب حقيقية ينفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة.

وندد المعتصمون بممارسات الاحتلال الاثمة، وبالحرب العدوانية التي تشنها اسرائيل على اطفال وشيوخ ونساء وشباب فلسطين في محافظات الوطن الجنوبية، وتستخدم كافة انواع الاسلحة المحرمة دوليا غير آبهة بالاعراف ولا القوانين والمواثيق الدولية.

وطالب المعتصمون بالوحدة الوطنية، والمسارعة الى ترجمتها، على قاعدة اعادة الاوضاع الى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من شهر حزيران الماضي.

واجرى تلفزيون وفضائية فلسطين مقابلات مع عدد كبير من موظفي الوزارة، واعربوا على وجوب ان يدفع العدوان الاسرائيلي الاثم والجائر، أبناء الوطن الواحد، الى الوحدة الوطنية مشيرين الى انها الخيار الوحيد والاستراتيجي الذي لا يمكن تجاهله او القفز عنه.

وطالب المتحدثون المؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس الامن الدولي بالتحرك ولجم انفلات جيش الاحتلال الذي ما انفك يوغل بدماء الابرياء والعزل، فيستهدفهم بطائراته ودباباته وصواريخه وقذائفه.