رام الله ـ وكالة بال سبورت / بحثت وحدة حقوق الإنسان الشبابية في منتدى شارك الشبابي، مع   وزيرة الشباب والرياضة تهاني أبو دقة أوضاع القطاع الشبابي في فلسطين، وهمومهم، والفرص المتاحة لهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا في ظل الظروف الراهنة التي تتسم باتساع نسب البطالة في أوساطهم وخاصة بين صفوف الخريجين الجدد. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد، أمس، بين الوزيرة أبو دقة، ومديرة وحدة حقوق الإنسان الشبابية في منتدى شارك الشبابي فريا فان هي، بمشاركة عدد من موظفي وزارة الشباب والرياضة ومنتدى شارك الشبابي، في مقر الوزارة برام الله.. حيث طالبت وحدة حقوق الإنسان الشبابية في مذكرة قدمتها للوزيرة أبو دقة بتخفيض سن الترشيح لعضوية المجلس التشريعي، وكذلك تخصيص كوتا للشباب لتمكينهم من المشاركة في الحياة السياسية. وناقش الجانبين مشروع قانون الشباب الفلسطيني والوضع القانوني للشباب في فلسطين ودور مؤسسات المجتمع المدني في هذا المجال والتوصيات التي تقدمت بها حول مشروع القانون. وحول الموازنة المخصصة للشباب في الوزارة، أكدت أبو دقة إن المشكلة في حصة الشباب المخصصة في الموازنة العامة للسلطة، مشددة على أهمية تحديد حصة للشباب في الموازنة العامة، وفرض على كل وزارة تنفيذ برامج خاصة بالشباب. ودعت أبو دقة إلى وجوب البدء بالتحرك في هذا الاتجاه لتخصيص موازنة في كافة الوزارات لتلبية احتياجات الشباب، مجددة تأكيدها دعم وزارة الشباب لمثل هذا المشروع. وأوضحت أن الدعم الذي كان يقدم لمؤسسات المجتمع المدني، والتي تعتبر الأساس ومن أهم الراعيين لقضايا الشباب سوف يقل، بعد مؤتمر باريس الاقتصادي، وبالتالي فأن على هذه المؤسسات التحرك للمطالبة بحصة للشباب في الموازنة العامة. من جهتها قدمت مديرة وحدة حقوق الإنسان الشبابية في منتدى شارك الشبابي فريا فان هي، تعريفا بالوحدة وأهدافها وانجازاتها، مشيرة إلى أن الاجتماع هدف إلى اطلاع الوزيرة على الوحدة وأهدافها والمشاريع التي تقوم بها من اجل حقوق الشباب ورفع مستوى الوعي بحقوق الشباب الفلسطيني .