رام الله – خالد أبو زاهر/ كشف مصدر مُقرب من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في محافظات الضفة، النقاب عن أن الاتحاد عرض خلال الأيام القليلة الماضية على المدرب محمد الصباح، تولي منصب المدرب العام للمنتخب الوطني من جديد.

  ورفض الصباح التعليق على الموضوع سواء بالتأكيد أو النفي، وأكد على أنه يتمنى للمنتخب الوطني التوفيق في مشاركاته المختلفة، وأن المنتخب بالنسبة له يُمثل الكثير، وأنه لن ينسى الفترة التي عمل خلالها معه.

  وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن لجنة المنتخبات التابعة للاتحاد أجرت اتصالاً مع الصباح، وعرضت عليه العودة لقيادة المنتخب الوطني خلال مشاركته في بطولة كأس التحدي الآسيوية في إبريل نيسان القادم.

  وأشار إلى أن الصباح اعتذر عن قبول العرض وتلبية الدعوة، وان الاتحاد سيواصل بحثه عن مدرب جديد لا سيما في محافظات الضفة، على اعتبار أن البحث عن مدرب في غزة أسهل بكثير منه في محافظات الضفة.

  وعن أسباب رفضه للعرض، أكد المصدر أن الصباح أوضح للاتحاد أن الأجواء والظروف الراهنة غير مُناسبة للعمل ليس له فقط بل لأي مدرب آخر، وأنه  

  وكان محمد الصباح تقدم باستقالته للاتحاد على ضوء خلاف نَشَبَ بينه وبين عضو الاتحاد عزام إسماعيل، خلال برنامج إذاعي في شهر أغسطس من العام 2007 الماضي، حيث تولى المهمة بعده زميله أحمد الحسن، الذي سرعان مع قدم استقالته أيضاً بعد أقل من شهر على توليه المهمة.

  ويبحث الاتحاد عن مدرب عام جديد للمنتخب لقيادته في بطولة التحدي التي ستُقام خلال شهر نيسان 2008، حيث بدأت لجنة المنتخبات في البحث عن خليفة جديد للحسن.

  وعمد الاتحاد إلى تسريب بعض الأسماء لمعرفة ردة الفعل، إلا أن جميع الأسماء التي تم تسريبها لم تحظ بقبول الكثيرين، وهو ما جعل من الإعلان عن الجهاز الفني يتأخر.

  ودعا كثيرون إلى إعادة الصباح لقيادة المنتخب، على اعتبار أنه المدرب الأكثر قدرة على قيادته، إلى جانب أنه يحظى بقبول لدى جميع اللاعبين وأعضاء الاتحاد، ناهيك عن أخلاقه العالية وكفأته الفنية العالية.