الفارعة ـ دائرة الاعلام / التقت وزيرة الشباب والرياضة، السيدة تهاني ابو دقة يوم السبت الماضي اعضاء ملتقى القيادات الشابة في مركز الشهيد صلاح خلف في الفارعة، واستمعت الى ارائهم ومقترحاتهم ومداخلاتهم ورافق الوزيرة في جولتها الوكيل المساعد، السيد موسى ابو زيد، وكان في استقبالها مدير عام المركز، مروان وشاحي، واسرة المركز وبعض مدراء مديريات الشباب والرياضة   وهم: عبدالناصر الشريف وعلاء حالوب وغسان قبها ووليد عطاطرة نائب مدير عام الشؤون الشبابية في الوزارة وثائر البرغوثي.

ورحب مروان وشاحي بالوزيرة والحضور واكد ان مثل هذه اللقاءات من الاهمية بحيث تثري القيادات الشابة وتراكم من خبراتها وذلك من خلال التقائها بالمسؤولين.

واستهل رأفت عرار، المنسق العام للملتقى الحديث واثنى على تفاعل بعض المديريات مع الملتقى وخص بالذكر مديرية الخليل، وشكا من عدم تجاوب البعض الاخر، وشدد على ان وزارة الشباب والرياضة هي مرجعية الملتقى، وقال: اننا بصدد صياغة رؤية بناءة وعملية تتضمن اليات واهدافا قابلة للتنفيذ.

وطالب بمأسسة الملتقى بحيث يتحول الى اطار رسمي، وشكا من عدم وجود مقرات للملتقى في المديريات ووضع عرار في متناول الوزيرة تصورات ومقترحات الملتقى المستقبلية ومن ابرزها:   تنويع المشاريع واقامة معسكر سنوي ثابت ومعسكر اجتماعي للعائلات ومعسكر اكاديمي وتنظيم ورشات ودورات ومحاضرات ولقاءات مفتوحة مع شخصيات اعتبارية واخرى رسمية، وموازنات رمزية للقرطاسية بحيث لا تتعدى الثلاثمائة شيكل وتوزيع البرامج على المحافظات.

وتحدث فادي علان ووطن صباح وبشار النمري واحمد رمضان، وركزوا على ضرورة ان يكون الملتقى جزءا لا يتجزأ من الوزارة.

وتساءل غسان قبها ان كانت هناك مشاكل، فعلا، يعاني منها اعضاء الملتقى مع المديريات؟ وطالب عبدالناصر الشريف بنظام وقانون وهيكلية للملتقى وقال علاء حالوب: لقد توجهنا للملتقى في محافظة طولكرم من اجل احضار مشاركين في احدى المرات، ومع كل اسف فاننا لم نحقق مبتغانا.

واكد وليد عطاطرة ان الوزارة تشجع ان يكون الملتقى جزءا من مؤسسات المجتمع المدني، وطالب بالمحافظة عليه وبالعمل على تطويره وان يتحول الى جسم بحيث يكون له اعتباره وشخصيته وتساءل مروان وشاحي عن طبيعة البرامج التطوعية لدى الملتقى مشيرا الى ان منتسبيه لم يزرعوا شجرة في مركز الشهيد صلاح خلف رغم انه يفرد ذراعه لهم، وطالب بمرجعية للملتقى.

وخاطبت الوزيرة اعضاء الملتقى وقالت: انظر اليكم باعتباركم ذراعا مساعدا للوزارة وانكم تساهمون في تحقيق اهدافها ومن ابرزها: تعبئة الشباب وتوجيههم الوجهة الصحيحة وتعزيز الانتماء الوطني والقومي وزرعه في نفوس الشباب.

واكدت ان استراتيجية الوزارة على الصعيد الشبابي تتمحور حول البناء والتوعية ووضع البرامج وتنفيذ برامج الشباب، وحثت الشباب على المناداة بحقوقهم مشيرة الى ان الحكومة تهتم بهم وببرامجهم وقضاياهم وطالبتهم بقرع الاجراس.

وخلصت الى القول: انها لا تفضل ان يتحول ملتقى الشباب الى جسم او مؤسسة وطالبت الوزيرة بوجود خطط مستقبلية للملتقى، وتعهدت بايجاد التسهيلات المناسبة له، واوضحت انها هي من اوعزت بازالة اسم وطن صباح من قائمة المغادرين الى المانيا مشددة على ان التمثيل في الخارج يتم عبر الاعلان والمنافسة الحقيقية.