رام الله ـ دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة/ استقبلت وزيرة الشباب والرياضة، في مكتبها السيدة "باتريشيا ماك فيلبس" الممثلة الخاصة لليونيسيف في فلسطين، ورحبت الوزيرة بالضيفة واطلعتها على احوال الوزارة، وتناولت بالشرح المفصل كل ما يتعلق بالبنية التحتية الرياضية والشبابية، واستدركت قائلة: ان الاهم في المرحلة الحالية هو بناء القدرات لدى موظفي الوزارة وكل ما يتفرع عنها من اندية ومراكز شبابية.

وشددت الوزيرة على ضرورة اطلاق البطولات والانشطة المتنوعة والمختلفة بهدف دعم الشباب وغرس مفاهيم حسنة في نفوسهم مثل: التنافس الشريف وتعزيز الديمقراطية والولاء لديهم.

واوضحت ان الوزارة بصدد اعداد خطة عمل استراتيجية وسيتم عرضها على مجلس الوزراء في اعقاب الانتهاء منها، من اجل المصادقة عليها والتعامل معها خصوصا في الجانب المتعلق بالتخطيط المستقبلي للسلطة الوطنية الفلسطينية.

وأشارت الوزيرة الى ان هناك اتصالات جارية مع دائرة التعليم المستمر في جامعة بيرزيت من اجل الاتفاق على منح دبلوم في مهارات الادارة للعاملين في الوزارة والاندية والمراكز الشبابية، مشيرة الى ان البحث جار عن ممولين لانجاز هذه البرامج المهمة، فضلا عن الحاجة الماسة لتمويل البطولات التنافسية في مختلف الألعاب الرياضية والانشطة الاخرى.

من جانبها ابدت "باتريشيا ماك فيلبس" رغبتها في بناء علاقة راسخة ومتجذرة بين وزارة الشباب والرياضة واليونسيف، من اجل انجاز برامج في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وشددت على ان اليونسيف ضد وجود انقسام بين الضفة وغزة، مشيرة الى ان الاطفال اذا لم يكن لديهم انشطة منوعة ومدروسة، فانهم سينزعون الى توجهات اخرى، وبناء عليه فاننا نرغب بدعم برامج مختلفة في مجالات: الرياضة والكمبيوتر والموسيقى وكل ما تراه وزارة الشباب والرياضة مناسبا.

واعتبرت ممثلة اليونسيف ان التركيز على قطاع الشباب في المناطق المعزولة والمهمشة، لا سيما التي تضررت بفعل جدار الفصل العنصري امر في غاية الأهمية، لافتة الانتباه الى ان ابقاءهم معزولين يؤدي الى مشاكل وخيمة ولا تحمد عقباها.

وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على رفع وتائر التعاون بين الوزارة واليونسيف، والاتفاق على تواصل اللقاءات واستمراريتها.