القدس - وكالة بال سبورت / منذ سنوات عديدة بدأت رياضة التاي تشي لأول مرة في البلاد على يد الخبير أسامة الشريف مثلها مثل رياضة الشيتو ريو ، وقد أقيمت الدورات  تلو الدورات ، خاصة وان هذه اللعبة هامة جداً للصحة والاسترخاء والتأمل والتنفس والهدوء ، والتخلص من التوتر والعصبية  إلا أنها ولأسباب خاصة بسبب انشغال الخبير الشريف أوقفها لفترة معينة ، الآن وبعد طلب ملح من التلاميذ القدامى ، عادت من جديد بحلة جديدة وبمشاركين جدد من جميع الطبقات وللسيدات والرجال ، في قاعات جمعية الشبان المسيحية .

  الجدير أن هذه الرياضة هامة للصحة وللدفاع عن النفس المحافظة على تحسين الصحة ، ويميز تمارينها الخفة التي تولد الطاقة داخل جسم الإنسان وهي ممتعة فيها الكثير من الحيوية ، بالإضافة إلى أنها تتضمن تدريب للعلاج من الكثير من الأمراض وعلى ضغط الدم ، ويتم التركيز فيها  على العودة من اللاوعي إلى  الوعي ، بالإضافة إلى انه أداء رياضي .

  وفيها تمارين تسمى ( كي كونغ ) تمارس في الطبيعة الخلابة والشواطئ وقمم الجبال تركز على الطاقة في المعالجة من خلال تعلم تقنيات الخاصة بالشفاء الذاتي .

تاي تشي تهتم بالمعايير الأخلاقية وتروج كمكمل للطب البديل من خلال المدارس المتخصصة له  وتشجع الحوار، والاحترام ، والتعاون ، وتعتبر ميزان للسلامة في اتخاذ القرارات في العمل ، كما وتعتبر طريق للتنوير الروحي ، ويهتم بها خريجي الجامعات . 

باختصار هي عمل مناسب ووقود من الأرض يكتسبه ممارسيها الذين يعتبرون من أصحاب الرعاية الصحية والتعليم الصبور .