القدس- وكالة بال سبورت/  اكد محمد صبيحات، عضو لجنة التنسيق المنبثقة عن عمومية اتحاد كرة القدم، انه تم ابلاغ اللجنة رسمياً من قبل مجلس الاتحاد ان الاخير اتخذ قراراً بإجراء انتخابات مبكرة لمجلس الاتحاد، في شقي الوطن، بتاريخ 11/1/2008.
وأوضح صبيحات انه وبعد مطالعة ما نشر في الصحف المحلية يوم الاثنين، فإن اتحاد الكرة اتخذ قراراً بإجراء انتخابات مبكرة في المحافظات الشمالية والجنوبية في كانون الثاني المقبل إن كان ذلك في مصلحة الكرة الفلسطينية، وقام بالاتصال مع اركان اتحاد الكرة لاستيضاح الموقف حيث اكدوا له ان قرار اجراء الانتخابات المبكرة نهائي.
وقال صبيحات: بعد التشاور مع الزملاء في لجنة التنسيق اجريت عدة اتصالات مع اللواء العفيفي، رئيس مجلس الاتحاد، وجورج غطاس نائب الرئيس، وبدر مكي امين السر، وأكدوا جميعاً ان قرار الاتحاد بهذا الخصوص هو قرار نهائي.
   وأوضح صبيحات ان اللواء العفيفي قال له ان القرار واضح ولا غبار عليه وهو اجراء انتخابات مبكرة للاتحاد المركزي وذلك بتاريخ 11/1/2008، وان هذا القرار نهائي ولا رجعة عنه، بصرف النظر عما نشر في بعض وسائل الإعلام المحلية.
واضاف: موقف غطاس ومكي كان مطابقاً لموقف اللواء العفيفي، وبالتالي فإن الامر بالنسبة لنا منتهٍ.
وقال صبيحات: كان هناك اتفاق ما بين لجنة التنسيق واتحاد الكرة عشية الاجتماع المركزي بعدم اعلان اي شيء عن مضمون الاتفاق الا بعد التوقيع على وثيقة التفاهم بين الطرفين الذي يمكن ان يجري اليوم الثلاثاء، وان التواصل مستمر بهذا الخصوص مع جمال زقوت، امين صندوق الاتحاد، وان الاجواء ايجابية جداً، لذلك فإننا في لجنة التنسيق لن نتحدث عن تفاصيل هذا الاتفاق الا بعد التوقيع على المذكرة، وما نلاحظه ايضاً هو ان مجلس الاتحاد ملتزم بذلك ايضاً، وانه لم يرد عبر الصحافة اي خبر رسمي على لسان اي من اعضاء مجلس الاتحاد.
ووصف الاجواء العامة للقاءات التي جرت مع الاتحاد يومي الجمعة والسبت الماضيين بأنها ايجابية جداً، وأنها اتسمت بالوضوح والمصارحة والمكاشفة، مؤكداً ان كافة النقاط التي تم الاتفاق عليها تم التوافق عليها بناء على المصلحة العامة ومقتضياتها وأنه لم يبد أحد (من اعضاء مجلس الاتحاد او من اعضاء لجنة التنسيق)، اية مواقف متشنجة، رغم جدية النقاش وتواصله لساعات مطولة.
واضاف صبيحات: كانت هناك صعوبة، سواء داخل لجنة التنسيق، او داخل مجلس الاتحاد، حسبما فهمنا، بإقناع الجميع بالموافقة على حيثيات الاتفاق، وهذا امر طبيعي جداً، لا بل يعتبر صحياً، ولكن في نهاية المطاف وافق الطرفان على ذلك، ونحن من جهتنا ملتزمون بذلك تماماً، لأن لجنة التنسيق تعودت على ان يلتزم الجميع بالقرارات التي تصدر عنها، حتى وإن لم تكن هذه القرارات اتخذت بالاجماع.
ولم ينكر صبيحات وجود تذمر لدى بعض اعضاء الهيئة العامة من الاتفاق، بعد ان تسربت معلومات حوله، ولكنه اكد ان مصلحة اللعبة والوصول الى وحدة الصف بأعلى درجة ممكنة بما يخدم اللعبة يحتاجان الى تنازل جميع الاطراف المتحاورة من اجل تحقيق ذلك، وهذا ما حدث بالفعل من قبل لجنة التنسيق واتحاد الكرة على حد سواء.