رام الله - ناصر العباسي/ قال منذر نصر الله المدير الفني السابق لفرق مركز طولكرم وسلوان المقدسي ومدير عام الشؤون الطلابية في وزارة التربية والتعليم العالي تعقيبا على الوضع الرياضي المتأزم وإنطلاق بطولة هلال أريحا الشتوية مطلع الأسبوع الحالي , أن الرياضة الفلسطينية ليست بأحسن حال من الوضع السياسي والإقتصادي, بل أنها تؤثر في بعضها البعض , فالرياضة في وطننا أصبحت إحدى المشاكل الفلسطينية والتي يتم الصراع فيها عبر مجموعات من الأشخاص للحصول على كرسي أو منصب هنا وهناك , ورغم أننا شهدنا في الفترة الأخيرة تغيرا على المستوى السياسي والحديث عن الشراكة السياسية ودمج عنصر الشباب بهذا المجال, ما زلنا نشاهد على الصعيد الرياضي الإصرار على التخليد في أنديتنا وإتحاداتنا ولجنتنا الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة بالمناصب الإدارية دون تغير يذكر , فلا أحد يريد أن يترك فرصة لغيره وأصبحنا نعمل على قاعدة العمل حتى إنتهاء الأجل .

وأضاف نصر الله معقبا على بطولة أريحا الشتوية أن إقامة مثل تلك البطولات يجب أن يأتي عادة من ضمن مخطط يعده إتحاد الكرة مسبقا , ويقوم بجدولة هذه البطولات التنشيطية في الأوقات الغير مكتظة بالنشاطات الرسمية لكن تظل هذه البطولة فرصة حقيقية للأندية واللاعبين والجماهير على حد سواء للإستفادة والإستمتاع , وتابع حديثه أن هذه البطولة ستسجل إيجابيات متعددة على الصعيد العلاقات العامة ستعمل على تجميع عدد كبير من الفرق المحلية في ارجاء الوطن وتمنى ان تشارك الاندية العربية فيها لانها تطفي صبغة جميلة ولم يخفي ان مثل تلك البطولات يساعد في إنتعاش المدينة إقتصاديا , ودعى نصر الله على المستوى التدريبي ان هناك فرصة حقيقية لإختيار أفضل اللاعبين وخاصة الوجوه الشابة ومعالجة نقاط الضعف , لكنه حذر من عودة الفرق المشاركة إلى حالة السبات بعد إنتهاء البطولة ولانه لم يحدد بعد مواعيد إستئناف البطولات الرسمية , وقال ان توقف البطولات الرسمية يعمل على هجرة اللاعبين للملاعب ويؤثر على الوجوه الصاعدة مما يعني رفد اللعبة بعناص شابة سيكون صعبا .