القدس- وكالة بال سبورت/ في الوقت الذي اهملت فيه المؤسسات الفلسطينية المتواجدة في المدينة المقدسة وهمشت وغيبت من الجهات الفلسطينية الرسمية، مما حدى بالعديد منها الى هجر المدينة وتركها للضواحي او للأغلاق النهائي، في هذا الوقت بالذات تشتد القبضة الأسرائيلية على ما تبقى من هذه المؤسسات ونرى الكثير من المؤسسات المغلقة تطارد اسرائيليا وتفرض عليه ضرائب باهظة.

   وقبل ايام فوجئ رئيس الاتحاد الفلسطيني للجودو بقيام بلدية القدس بمطالبته بمبلغ مليون ونصف المليون شيكل، ( ما يزيد عن الثلاثمائة الف دولار)، او يحجز عليه وصولا لأعتقاله وذلك ضريبة ارنونة عن مقر الرابطة الفلسطينية للجودو والكراتيه والواقع في شارع صلاح الدين في القدس والذي أغلق في العام 1998.

   الحلبي من جانبه استهجن الأمر معتبرا انه لا يعقل مطالبته شخصيا بهذا المبلغ كون الرابطة مؤسسة عامة وغير ربحية، وهو واحد من مجموعة كانوا يديرون امورها الرياضية، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة الوقوف بوجه هذه الحملات التي تستهدف الحجر والبشر والشجر في هذه المدينة، بينما يقابل ذلك بصمت رسمي فلسطيني سواء من الرئاسة او من رئاسة الوزراء.

    من جانبه مدير عام محافظة القدس المحامي فهمي شبانة دق ناقوس الخطر امام ما تتعرض له المؤسسات المقدسية من تغييب فلسطيني واستهداف اسرائيلي ، وطالب بضرورة الألتفاف حول ما تبقى من مؤسسات مقدسية صامدة في هذه المدينة، مؤكدا ان محافظة القدس ستقوم بالمساعدة في توكيل محام مختص لمتابعة قضية الرابطة الفلسطينية، وطالب شبانة من القيادة الفلسطينية دعم  المؤسسات المقدسية عامة والرياضية خاصة وذلك قبل فوات الآوان، فيما شدد على ضرورة مخاطبة الاتحادات الدولية واللجنة الأولمبية الدولية لأطلاعها على ما تتعرض له المؤسسات الرياضية في مدينة القدس.